متن نونية ابن القيم
5067
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فهرس الموضوعات
- تصدير 5
- مقدمة الناظم 7
- فصل 12
- فصل 16
- بداية القصيدة 19
- فصل 21
- فصل 22
- فصل 22
- فصل 23
- فصل 26
- فصل في مقدمة نافعة قبل التحكيم 28
- فصل وهذا اول عقد مجلس التحكيم 31
- فصل في قدوم ركب اخر 34
- فصل في قدوم ركب اخر 34
- فصل في قدوم ركب اخر 36
- فصل في قدوم ركب الايمان وعسكر القرآن 43
- فصل 44
- فصل في مجامع طرق اهل الارض واختلافهم في القرآن 47
- فصل في مذهب الاقترانية 48
- فصل في مذاهب القائلين بأنه متعلق بالمشيئة والارادة 48
- فصل في مذهب الكرّامية 49
- فصل في ذكر مذهب اهل الحديث 50
- فصل في إلزامهم القول بنفي الرسالة اذا انتفت صفة الكلام 52
- فصل في الزامهم التشبيه للرب بالجماد الناقص اذا انتفت صفة الكلام 53
- فصل ف الزامهم بالقول بأن كلام الخلق حقه وباطله هو عين كلام الله سبحانه 53
- فصل في التفريق بين الخلق والامر 54
- فصل في التفريق بين ما يضاف الى الرب تعالى من الاوصاف والاعيان 55
- فصل 55
- فصل في مقالات الفلاسفة والقرامطة في كلام الرب جل جلاله 57
- فصل في مقالات طوائف الاتحادية في كلام الرب جل جلاله 59
- فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب وكلامه والانفصال عنه 65
- فصل 68
- فصل في الرد على الجهمية المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يُعبد، ولا فوق السماء إله يصلي له ويسجد، وبيان فساد قولهم عقلا ً ونقلا ً ولغة وفطرة 69
- فصل في سياق هذا الدليل على وجه اخر 72
- فصل في الاشارة الى الطرق النقلية الدالة على ان الله سبحانه فوق سماواته على عرشه 73
- فصل 73
- فصل 74
- فصل 75
- فصل 76
- فصل 77
- فصل 78
- فصل 78
- فصل 79
- فصل 80
- فصل 80
- فصل 81
- فصل 81
- فصل 82
- فصل 83
- فصل 84
- فصل 92
- فصل 95
- فصل 97
- فصل 99
- فصل 100
- فصل في الاشارة الى ذلك من السنة 100
- فصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول 104
- فصل فيما يلزم مدعي التأويل لتصح دعواه 107
- فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة في التأويل 108
- فصل في تشبيه المحرّفين للنصوص باليهود وإرثهم التحريف منهم، وبراءة اهل الاثبات مما رموهم به من هذا الشبه 111
- فصل في بيان بهتانهم في تشبيه اهل الاثبات بفرعون وقولهم ان مقالة العلو عنه أخذوها، وانهم أولى بفرعون وهم أشباهه 112
- فصل في بيان تدليسهم وتلبيسهم الحق بالباطل 113
- فصل في بيان سبب غلطهم في الالفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى اسقطوا الاستدلال بها 115
- فصل في بيان شبه غلطهم في تجريد الالفاظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني 117
- فصل في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بين ما يحب تأويله وما لا يحب 118
- فصل في المطالبة بالفرق بين ما يتأوّل وما لا يتأوّل 122
- فصل في ذكر فرق آخر لهم وبيان بطلانه 123
- فصل في بيان مخالفة طريقهم لطريق اهل الاستقامة نقلا ً وعقلا ً 124
- فصل في بيان كذبهم ورميهم اهل الحق بأنهم أشباه الخوارج، وبيان شبههم المحقق بالخوارج 126
- فصل في تلقيبهم اهل السنة بالحشوية وبيان من اولى بالوصف المذموم من هذا اللقب من الطائفتين وذكر اول من لقب به اهل السنة من اهل البدع 131
- فصل في بيان عدوانهم في تلقيب اهل القرآن والحديث بالمجسمة وبيان انهم اولى بكل لقب خبيث 132
- فصل في بيان مورد اهل التعطيل وانهم تعوّضوا بالقلوط عن مورد السلسبيل 134
- فصل في بيان هدمهم لقواعد الاسلام والايمان بعزلهم نصوص السنة والقرآن 135
- فصل في إبطال قول الملحدين ان الاستدلال بكلام الله ورسوله لا يفيد العلم واليقين 139
- فصل في تنزيه اهل الحديث وحملة الشريعة عن الالقاب القبيحة والشنيعة 144
- فصل في نكتة بديعة تبين ميراث الملقبين والملقبين من المشركين والموحدين 145
- فصل في بيان اقتضاء التجهم والجبر والارجاء للخروج عن جميع ديانات الانبياء 147
- فصل في جواب الرب تبارك وتعالى يوم القيامة اذا سأل المعطل والمثبت عن قول كل واحد منهما 149
- فصل 150
- فصل في تحميل اهل الاثبات للمعطّلين شهادة تؤدّى عند رب العالمين 151
- فصل في عهود المثبتين لرب العالمين 154
- فصل في شهادة اهل الاثبات على اهل التعطيل انه ليس في السماء إله ولا لله بيننا كلام ولا في القبر رسول 156
- فصل في الكلام في حياة الانبياء في قبورهم 156
- فصل فيما احتجوا به على حياة الرسل في القبور 158
- فصل في الجواب عما احتجوا به في هذه المسألة 159
- فصل في كسر المنجنيق الذي نصبه اهل التعطيل على معاقل الايمان وحصونه جيلا ً بعد جيل 163
- فصل في احكام هذه التراكيب الستة 166
- فصل في اقسام التوحيد والفرق بين توحيد المرسلين وتوحيد النفاة المعطلين 170
- فصل في النوع الثاني من انواع التوحيد لأهل الالحاد 171
- فصل في النوع الثالث من توحيد أهل الإلحاد 172
- فصل في النوع الرابع من انواعه 172
- فصل في بيان توحيد الانبياء والمرسلين ومخالفته لتوحيد الملاحدة والمعطلين 173
- فصل في النوع الثاني من النوع الاول وهو الثبوتي 175
- فصل 176
- فصل 176
- فصل 178
- فصل 179
- فصل 179
- فصل 179
- فصل 180
- فصل 180
- فصل 181
- فصل 181
- فصل 182
- فصل 182
- فصل 183
- فصل 184
- فصل 185
- فصل في بيان حقيقة الالحاد في اسماء رب العالمين وذكر اقسام الملحدين 186
- فصل في النوع الثاني من نوعي التوحيد الانبياء والمرسلين المخالف لتوحيد المعطلين ( والمشركين ) 188
- فصل 189
- فصل في صف العسكرين وتقابل الصفين واستدارة رحى الحرب العوان وتصاول الاقران 191
- فصل 194
- فصل في عقد الهدنة والامان الواقع بين المعطلة واهل الالحاد حزب جنكسخان 194
- فصل في مصارع النفاة المعطلين بأسنة امراء الاثبات الموحدين 196
- فصل في بيان ان المصيبة التي حلت بأهل التعطيب والكفران من جهة الاسماء التي ما انزل الله بها من سلطان 199
- فصل في كسر الطاغوت الذي نفوا به صفات ذي الملكوت والجبروت 202
- فصل في مبدأ العداوة الواقعة بين المثبتين الموحدين وبين النفاة المعطلين 205
- فصل في بيان ان التعطيل اساس الزندقة والكفران، والاثبات اساس العلم والايمان 208
- فصل في بهت اهل الشرك والتعطيل في رميهم اهل التوحيد والاثبات بتنقص الرسول 211
- فصل في تعين اتباع السنن والقرآن طريقا ً للنجاة من النيران 217
- فصل في تيسير السير الى الله على المثبتين الموحدين، وامتناعه على المعطلين والمشركين 218
- فصل في ظهور الفرق بين الطائفتين، وعدم التباسه الا على مَن ليس بذي عينين 221
- فصل في التفاوت بين حظ المثبتين والمعطلين من وحي رب العالمين 221
- فصل في بيان الاستغناء بالوحي المنزل من السماء عن تقليد الرجال والآراء 223
- فصل في بيان شروط كفاية النصين والاستغناء بالوحيين 227
- فصل 229
- فصل في لازم المذهب هل هو مذهب ام لا 229
- فصل في الرد عليهم تكفيرهم اهل العلم والايمان، وذكر انقسامهم الى اهل الجهل والتفريط والبدعة والكفران 231
- فصل 233
- فصل في تلاعب المكفرين لاهل السنة والايمان بالدين كتلاعب الصبيان 235
- فصل في ان اهل الحديث هم انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصته ولا يبغض الانصار رجل يؤمن بالله واليوم الاخر 237
- فصل في تعين الهجرة من الآراء والبدع الى سنته كما كانت فرضا ً من الامصار الى بلدته 239
- فصل في ظهور الفرق المبين بين دعوة الرسل ودعوة المعطلين 242
- فصل في شكوى اهل السنة والقرآن اهل التعطيل والآراء المخالفة لهما الى الرحمن 244
- فصل في أذان اهل السنة الاعلام بصريحها جهرا ً على رؤوس منابر الاسلام 247
- فصل في تلازم التعطيل والشرك 250
- فصل في بيان ان المعطل شر من المشرك 251
- فصل في مَثَل المشرك والمعطل 254
- فصل فيما اعد الله تعالى من الاحسان للمتمسكين بكتابه وسنة رسوله عند فساد الزمان 255
- فصل فيما اعد الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة 258
- فصل ( في صفة الجنة التي اعدها الله ذو الفضل والمنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة ) 259
- فصل في عدد درجات الجنة وما بين كل درجتين 260
- فصل في ابواب الجنة 260
- فصل في مقدار ما بين الباب والباب منها 260
- فصل في مقدار ما بين مصراعي الباب الواحد 261
- فصل في مفتاح باب الجنة 261
- فصل في منشور الجنة الذي يُوقع به لصاحبها 261
- فصل في صفوف اهل الجنة 262
- فصل في صفة اول زمرة تدخل الجنة 263
- فصل في صفة الزمرة الثانية 263
- فصل في تفاضل اهل الجنة في الدرجات العلى 263
- فصل في ذكر اعلى اهل الجنة منزلة وأدناهم 264
- فصل في ذكر سن اهل الجنة 264
- فصل في طول مقامات اهل الجنة وعرضهم 264
- فصل في حُلاهم وألوانهم 265
- فصل في لسان اهل الجنة 265
- فصل في ريح اهل الجنة من مسيرة كم توجد 265
- فصل في أسبق الناس دخولا ً الى الجنة 266
- فصل في عدد الجنات وأجناسها 267
- فصل في بناء الجنة 269
- فصل في ارضها وحصبائها وتربتها 269
- فصل في صفة غرفاتها 270
- فصل في خيام الجنة 270
- فصل في أرائكها وسررها 271
- فصل في اشجارها وظلالها وثمارها 271
- فصل في سَمَاع اهل الجنة 272
- فصل في انهار الجنة 274
- فصل في طعام اهل الجنة 274
- فصل في شرابهم 275
- فصل في مصرف طعامهم وشرابهم وهضمه 275
- فصل في لباس اهل الجنة 276
- فصل في فُرُشهم وما يتبعها 276
- فصل في حُليّ اهل الجنة 277
- فصل في صفة عرائس الجنة وحسنهن وجمالهن ولذة وصالهن ومهورهن 278
- فصل 280
- فصل 282
- فصل 282
- فصل 283
- فصل في ذكر الخلاف بين الناس هل تحبل نساء اهل الجنة ام لا ؟ 285
- فصل في رؤية اهل الجنة ربهم تبارك وتعالى ونظرهم الى وجهه الكريم 287
- فصل في كلام الرب جل جلاله مع اهل الجنة 290
- فصل في يوم المزيد وما اعد الله لهم فيه من الكرامة 291
- فصل في المطر الذي يصيبهم هناك 292
- فصل في سوق الجنة الذي ينصرفون اليه من ذلك المجلس 292
- فصل في حالهم عند رجوعهم الى اهليهم ومنازلهم 293
- فصل في خلود اهل الجنة فيها ودوام صحتهم ونعيمهم وشبابهم واستحالة الموت والنوم عليهم 293
- فصل في ذبح الموت بين الجنة والنار والرد على مَن قال: ان الذبح لملك الموت او ان ذلك مجاز لا حقيقة 294
- فصل في ان الجنة قيعان وان غراسها الكلم الطيب والعمل الصالح 296
- فصل في اقامة المأتم على المتخلفين عن رفقة السابقين 297
- فصل في زهد اهل العلم والايمان، وايثارهم الذهب الباقي على خزف فان 300
- فصل في رغبة قالئلها الى مَن يقف عليها من اهل العلم والايمان ان يتجرد لله ويحكم عليها بما يوجبه الدليل والبرهان، فإن رأى حقا ً قبِلَه وحمد الله عليه وان رأى باطلا ً عرّفه وارشد اليه 302
- فصل في حال العدو الثاني 304
- فصل في حال العدو الثالث 304
- فصل في حال العدو الرابع 305
- فصل في توجه اهل السنة الى رب العالمين ان ينصر دينه وكتابه ورسوله وعباده المؤمنين 305
1505 - فتفَرَّقَتْ تلكَ الرَّوافِضُ كلُّهُم ... قَدْ أطْبَقَتْ أَسْنَانَهُ الشَّفَتَانِ
1506 - وكَذلِكَ الجَهْمِيُّ ذَاكَ رَضِيعُهُم ... فَهُمَا رَضِيعَا كُفْرِهِمْ بِلِبَانِ
1507 - ثَوبَانِ قدْ نُسِجَا عَلى المِنْوالِ يَا ... عُريانُ لا تلبَس فَمَا ثَوْبَانِ
1508 - واللهِ شرٌ مِنْهُمَا فَهُمَا عَلَى ... أهلِ الضَّلالَةِ والشَّقَا عَلَمانِ
* * *
فصلٌ
1509 - هَذَا وسَابعَ عَشْرَهَا إخْبَارُهُ ... سُبحَانَهُ فِي مُحْكَم القُرْآنِ
1510 - عَن عَبْدِهِ مُوسَى الكليمِ وحَربِهِ ... فِرْعَونَ ذِي التكذيبِ والطُّغْيانِ
1511 - تكذِيبَهِ مُوسى الكَليمَ بِقَولِهِ ... اللهُ ربِّي في السَّمَا نَبَّانِي
1512 - وَمِنَ المصَائِب قولُهُم إنَّ اعتِقَا ... دَ الفوْقِ مِنْ فِرعَونَ ذِي الكُفْرَانِ
1513 - فإذَا اعتقَدْتُم ذَا فأشْيَاعٌ لَهُ ... أنتُم وَذَا مِنْ أعظَمِ البُهتَانِ
1514 - فاسْمَعْ إذًا مَنْ ذَا الَّذِي أوْلَى بِفِرْ ... عَوْنَ المُعَطِّلِ جَاحِدِ الرحْمنِ
1515 - وانظُرْ إِلَى مَا جَاءَ في القصَصِ التي ... تَحْكِي مَقَالَ إمَامِهمْ بِبَيَانِ
1516 - واللهِ قدْ جَعَلوا الضَّلَالَةَ قُدْوَةً ... بأئمَّةٍ تَدْعُو إلَى النِّيرانِ
1517 - فإمَامُ كلِّ معطِّلٍ فِي نَفْيِهِ ... فِرعَونُ مَعْ نُمْرُودَ مَعْ هَامَانِ
1518 - طَلَبَ الصُّعُودَ إلَى السَّماءِ مُكذِّبًا ... مُوسَى ورَامَ الصَّرحَ بالبُنْيَانِ
1519 - بَلْ قَالَ: مُوسَى كَاذِبٌ في زَعْمِهِ ... فَوْقَ السَّماءِ الربُّ ذُو السُّلْطَانِ
1520 - فابنُوا ليَ الصَّرحَ الرَّفيعَ لعلَّنِي ... أَرْقَى إِلَيهِ بحِيلَةِ الإنسَانِ
1521 - وأَظنُّ مُوسَى كاذِبًا في قَوْلِهِ ... اللهُ فوقَ العرشِ ذُو سُلْطَانِ
1522 - وَكَذَاكَ كذَّبَهُ بأنَّ إلهَه ... نَادَاهُ بالتَّكْليم دُونَ عِيَانِ
1523 - هُوَ أنكَرَ التَّكْلِيمَ والفَوْقِيَّةَ الـ ... عُلْيَا كَقوْلِ الجهْم ذِي صفْوانِ
1524 - فمَنِ الَّذِي أوْلَى بِفرعَونٍ إذًا ... مِنَّا ومنْكُم بَعْدَ ذَا التِّبيَانِ