متن نونية ابن القيم

متن نونية ابن القيم

5109 21

الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

3798 - وَالحَقُّ لَازمُهُ فَحقٌّ مِثْلُهُ ... أَنَّى يَكُونُ الشيءُ ذَا بُطْلَانِ

3799 - وَتكُونُ مَلْزوماتُه حَقًّا فَذَا ... عَيْنُ المُحَالِ وَلَيْسَ فِي الإمْكَانِ

3800 - فَتَعَيَّنَ الإلْزَامُ حِئنَئِذٍ عَلَى ... قَوْلِ الرَّسُولِ وَمُحْكَمِ القُرْآنِ

3801 - وَجَعَلْتُمُ أتْبَاعَه ما نسترا ... خَوْفًا مِنَ التَّصرِيحِ بالكُفْرَانِ

3802 - وَاللَّهِ مَا قُلْنَا سِوَى مَا قَالَهُ ... هَذِي مَقَالَتُنَا بِلَا نُكرانِ

3803 - فَجَعَلتُمُونا جُنَّةً والقَصْدُ مَفْـ ... ـهومٌ فَنَحْنُ وِقَايةُ القُرْآنِ

3804 - هَذَا وَثَالِثُ مَا نُجِيبُ بِهِ هُوَ اسْـ ... ـتِفْسَارُكُم يَا فِرْقَةَ العِرْفَانِ

3805 - مَاذَا الَّذِي تَعْنُونَ بِالجِسْمِ الَّذِي ... أَلزَمْتُمُونَا أَوْضحُوا بِبَيَانِ

3806 - تَعْنُونَ مَا هُوَ قَائِمٌ بالنفْسِ أَوْ ... عَالٍ عَلَى العَرْشِ العَظِيمِ الشَّانِ

3807 - أَوْ ذَا الَّذِي قَامَتْ بِهِ الأوْصَافُ أوْ ... صَافُ الكَمَالِ عَدِيمَةُ النقْصانِ

3808 - أَوْ مَا تَرَكَّبَ مِنْ جَوَاهِرَ فَردَةٍ ... أَوْ صُورَةٍ حَلَّتْ هَيُولَى ثَانِي

3809 - أَوْ مَا هُوَ الجسْمُ الَّذِي فِي العُرْفِ أو ... فِي الوَضْعِ عنْدَ تَخَاطُبٍ بلِسَانِ

3810 - أَوْ مَا هُوَ الجسْمُ الَّذِي فِي الذِّهْنِ ذَا ... كَ يُقَالُ تَعْلِيمِيُّ ذِي الأذْهَانِ

3811 - مَاذَا الَّذِي من ذَاكَ يَلْزَمُ مِنْ ثُبُو ... تِ عُلُوِّهِ مِنْ فَوْقِ كُلِّ مَكَانِ

3812 - فَأْتُوا بِتَعْيينِ الَّذِي هُوَ لَازمٌ ... فَإِذَا تَعَيَّنَ ظَاهِرَ التِّبْيَانِ

3813 - فَأْتُوا بِبُرهَانَينِ بُرهَانِ اللزُو ... مِ وَنَفْيِ لَازِمِهِ فَذَانِ اثْنَانِ

3814 - واللهِ لَوْ نُشِرَتْ لَكُمْ أَشْيَاخُكُمْ ... عَجَزُوا وَلَوْ وَاطَاهُمُ الثَّقَلَانِ

3815 - إنْ كُنْتُمُ أَنْتُمْ فُحُولًا فابْرُزُوا ... وَدَعُوا الشَّكَاوَى حِيلَةَ النِّسْوَانِ

3816 - وَإذَا اشْتَكَيتُم فاجْعَلُوا الشَّكْوَى إلى الْـ ... ـبُرْهانِ لَا القَاضِي وَلَا السُّلْطَانِ

3817 - فَنُجِيبُ بالتَّركِيبِ حِينَئِذٍ جَوَا ... بًا شَافِيًا فِيهِ هُدَى الحَيْرَانِ

3818 - الحَقُّ إِثْبَاتُ الصِّفَاتِ، وَنَفْيُهَا ... عَينُ المُحَالِ وَلَيْسَ فِي الإمْكَانِ

3819 - فَالجِسمُ إمَّا لَازِمٌ لِثُبُوتِهَا ... فَهُوَ الصَّوَابُ وَلَيْسَ ذَا بُطْلَانِ

3820 - أوْ لَيْسَ يَلزَمُ مِنْ ثُبُوتِ صِفَاتِهِ ... فَشَنَاعَةُ الإِلْزَامِ بِالبُهْتَانِ

الصفحة

204/ 307

مرحباً بك !
مرحبا بك !