متن نونية ابن القيم

متن نونية ابن القيم

1104 2

الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

1864 - وَتَسَلَّطَ الأوْغَادُ والأوْقَاحُ وَالـ ... أَرْذَالُ بالتَّحْريفِ والبُهْتَانِ

1865 - كُلٌّ إذَا قَابَلْتَهُ بالنَّصِّ قَا ... بَلَهُ بتَأْويلٍ بلَا بُرْهَانِ

1866 - وَيقُولُ تأوِيلي كتَأْويلِ الَّذِيـ ... ـنَ تَأوَّلُوا فوقِيّةَ الرَّحْمنِ

1867 - بَلْ دُونَهُ فَظُهُورُهَا فِي الوحي بالنَّـ ... ـصَّيْنِ مِثْلُ الشَّمسِ فِي التِّبْيَانِ

1868 - أَيَسُوغُ تَأْويلُ العُلُوِّ لَكم ولَا ... يُتأوَّلُ البَاقِي بِلَا فُرقَانِ

1869 - وَكذاكَ تأوِيلُ الصِّفَاتِ مَعَ انَّهَا ... مِلءُ الحَدِيثِ وَمِلءُ ذَا القُرْآنِ

1870 - واللهِ تَأْوِيلُ العُلُوِّ أَشدُّ مِنْ ... تَأوِيلِنَا لِقيَامَةِ الأبْدَانِ

1871 - وأشَدُّ مِنْ تَأويِلِنَا لِحدُوثِ هَـ ... ـذا العَالَمِ المَحْسُوسِ بالإمْكَانِ

1872 - وَأشَدُّ مِنْ تأويلِنَا لِحَيَاتِهِ ... ولِعِلْمِهِ وَمَشِيئَةِ الأكْوَانِ

1873 - وأَشَدُّ مِنْ تأويلِنَا بَعْضَ الشَّرَا ... ئِعِ عِنْدَ ذِي الإنْصَافِ والميزَانِ

1874 - وأشدُّ مِنْ تأوِيلنَا لِكَلَامِهِ ... بالفَيضِ مِنْ فَعَّالِ ذِي الأَكْوَانِ

1875 - وَأشدُّ منْ تأويلِ أهْلِ الرَّفْضِ أَخْـ ... ـبارَ الفَضَائِلِ حَازَهَا الشَّيْخَانِ

1876 - وَأشَدُّ مِنْ تَأْوِيلِ كُلِّ مؤَوِّلٍ ... نَصًّا أبَانَ مرادَهُ الوَحْيَانِ

1877 - إذ صرَّحَ الوحْيَانِ مَعْ كُتُبِ الإلـ ... ـه جَمِيعِهَا بالفَوْقِ للرَّحْمنِ

1878 - فلأيّ شَيءٍ نَحْنُ كُفّارٌ بِذَا التَّـ ... ـأوِيلِ بَلْ أنتُمْ عَلَى الإيمَانِ؟

1879 - إنَّا تأوَّلْنَا وأنتُمْ قَدْ تأوَّ ... لْتُم فَهَاتُوا وَاضِحَ الفُرْقَانِ

1880 - أَلَكُمْ عَلَى تأويلِكُم أجْرَانِ حيْـ ... ـثُ لَنَا عَلَى تأوِيلنَا وِزْرَانِ؟

1881 - هَذِي مَقَالتُهُمْ لَكُمْ فِي كُتْبِهِم ... مِنْهَا نَقْلْنَاهَا بِلَا عُدْوَانِ

1882 - رُدُّوا عَلَيهِمْ إنْ قَدَرْتُمْ أَوْ فَنَحُّـ ... ـوا عَنْ طَريقِ عَسَاكِرِ الإِيمَانِ

1883 - لَا تَحْطَمِنَّكُمُ جُنُودُهُمُ كَحَطْـ ... ـم السَّيْلِ مَا لَاقَى مِنَ الدِّيدَانِ

1884 - وَكَذَا نُطَالِبُكُمْ بِأَمْرٍ رَابعٍ ... واللهِ لَيسَ لَكُمْ بِذي إمكَانِ

1885 - وَهُوَ الجَوَابُ عَنِ المُعَارِضِ إذْ بِهِ الدَّ ... عْوَى تَتِمُّ سَليمةَ الأرْكَانِ

1886 - لَكِنَّ ذَا عَينُ المُحَالِ وَلَوْ يُسَا ... عِدُكم عَلَيهِ كُلُّ ربِّ لِسَانِ

الصفحة

109/ 307

مرحبًا بك !
مرحبا بك !