
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
1781 - ولأجْلِهِ قَدْ قَالَ أَهْلُ الاعْتزَا ... لِ مَقَالَةً هَدَّتْ قُوَى الإيمَانِ
1782 - ولأجْلِهِ قَالُوا بأنَّ كَلَامَه ... سُبْحَانَهُ خَلْقٌ مِنَ الأكْوَانِ
1783 - ولأجْلِهِ قَدْ كَذَّبَتْ بِقَضَائِه ... شِبْهَ المجُوسِ العَابِدِي النِّيرَانِ
1784 - ولأجْلِهِ قَدْ خَلّدُوا أهْلَ الكَبَا ... ئِرِ فِي الْجَحِيمِ كَعَابِدِي الأوْثَانِ
1785 - ولأجْلِهِ قَدْ أنْكَرُوا لِشَفَاعَةِ الْـ ... ـمُخْتَارِ فِيهِمْ غَايَةَ النُّكْرَانِ
1786 - ولأجْلِهِ ضُرِبَ الإمَامُ بِسَوْطِهِمْ ... صِدِّيقُ أَهْلِ السُّنَّةِ الشَّيبَانِي
1787 - ولأجْلِهِ قَدْ قَالَ جَهْمٌ لَيْسَ رَبُّ ... م العَرْشِ خَارجَ هَذِهِ الأكْوَانِ
1788 - كَلَّا وَلَا فَوْقَ السَّمَواتِ العُلى ... والعَرْشِ مِنْ رَبٍّ وَلَا رحْمنِ
1789 - مَا فَوْقَهَا رَبٌّ يُطَاعُ جبَاهُنَا ... تَهْوِي لَهُ بِسُجُودِ ذِي خُضْعَانِ
1790 - وَلأجْلِهِ جُحِدَتْ صِفَاتُ كمَالِهِ ... والعَرْشُ أخْلَوْهُ مِنَ الرَّحْمنِ
1791 - ولأجْلِهِ أَفْنَى الجَحِيمَ وجَنَّةَ الـ ... ـمَأْوَى مَقَالَةَ كاذِبٍ فَتَّانِ
1792 - ولأَجْلِهِ قَالَ: الإلةُ مُعَطَّلٌ ... أَزلًا بِغَيْرِ نِهَايَةٍ وَزَمَانِ
1793 - ولأجْلِهِ قَدْ قَالَ لَيسَ لِفعْلِهِ ... مِنْ غَايةٍ هِيَ حِكْمَةُ الدَّيَّانِ
1794 - ولأجْلِهِ قَدْ كَذّبُوا بِنُزُولِهِ ... نَحْوَ السَّمَاءِ بِنِصْفِ لَيْلٍ ثَانِ
1795 - ولأجْلِهِ زَعَمُوا الكِتَابَ عِبَارةً ... وَحِكَايةً عَنْ ذَلِكَ القُرْآنِ
1796 - مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ سِوَى المخْلُوقِ والْـ ... ـقُرْآنُ لَمْ يُسْمَعْ مِنَ الرَّحْمنِ
1797 - مَاذَا كَلَامَ اللهِ قَطُّ حَقِيقَةً ... لكِنْ مَجَازٌ وَيحَ ذي البُهْتَانِ
1798 - ولأجْلِهِ قُتِلَ ابنُ نَصْرٍ أحْمَدٌ ... ذَاكَ الخُزَاعيُّ العَظِيمُ الشَّانِ
1799 - إذْ قَالَ ذَا القُرْآنُ نفسُ كَلَامِهِ ... مَا ذَاكَ مَخْلُوقًا مِنَ الأكْوَانِ
1800 - وَهُوَ الَّذِي جَرّا ابْنَ سِينَا والأُلَى ... قَالُوا مَقَالَتَهُ عَلَى الكُفْرانِ
1801 - فَتَأوَّلُوا خلْقَ السَّمَواتِ العُلى ... وحُدُوثَهَا بِحَقِيقَةِ الإمْكَانِ
1802 - وتأوّلُوا عِلْمَ الإِلهِ وَقَوْلَهُ ... وَصِفَاتِهِ بِالسَّلْبِ وَالبُطْلَانِ
1803 - وتأوَّلُوا البَعْثَ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ ... رُسُلُ الإلةِ لِهَذِهِ الأبدَانِ