«تفكُّر ساعةٍ خيرٌ من قيام ليلة» (1).
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
وقال الحسن:
«تفكُّر ساعةٍ خيرٌ من قيام ليلة» (1).
وقال الفُضيل:
«التفكُّر مرآةٌ تريك حسناتك وسيِّئاتك» (2).
وقيل لإبراهيم: إنك تطيلُ الفكرة؟ فقال:
«الفكرةُ مخُّ العقل» (3).
وكان سفيانُ بن عيينة (4) كثيرًا ما يتمثَّل: إذا المرءُ كانت له فِكرة ... ففي كلِّ شيءٍ له عِبرة (5) وقال الحسنُ في قوله تعالى:
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: 146]
، قال:
«أمنعُهم التفكُّرَ فيها» (6).