مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

6751 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]

المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

عدد الصفحات: 1603

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد

الصفحة

1/ 107

وقال أيضًا:

«كتابةُ حديثٍ واحدٍ أحبُّ إليَّ من قيام ليلة» (1).

وقال ابن عباس:

«تذاكرُ العلم بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها» (2).

وفي «مسائل إسحاق بن منصور» (3): قلتُ لأحمد بن حنبل: قولُه:

«تذاكرُ بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها»

، أيَّ علمٍ أراد؟ قال: هو العلمُ الذي ينتفعُ به الناسُ في أمر دينهم. قلت: في الوضوء والصلاة والصوم والحجِّ والطلاق ونحو هذا؟ قال: نعم.
قال إسحاق: وقال لي إسحاق بن راهويه: هو كما قال أحمد.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه:

«لأنْ أجْلِسَ ساعةً فأفْقَهَ في ديني أحبُّ إليَّ من إحياء ليلةٍ إلى الصباح» (4).

وذكر ابنُ عبد البر (5) من حديث أبي هريرة يرفعُه:

«لكلِّ شيءٍ عِماد، وعِمادُ هذا الدِّين الفقه، وما عبد اللهُ بشيءٍ أفضل من فقهٍ في الدِّين»

الحديث، وقد تقدم.
وقال محمد بن علي الباقر:

«عالمٌ يُنْتفَعُ بعلمه أفضلُ من ألف عابد» (6).

الصفحة

510/ 1603

مرحبًا بك !
مرحبا بك !