«لو طالعَت قلوبُ المتقينَ بفِكْرها إلى ما قُدِّرَ (2) في حُجُب الغيب من خير الآخرة، لم يَصْفُ لهم في الدنيا عَيْش، ولم تَقَرَّ لهم فيها عين».
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
وقال بعض العارفين (1):
«لو طالعَت قلوبُ المتقينَ بفِكْرها إلى ما قُدِّرَ (2) في حُجُب الغيب من خير الآخرة، لم يَصْفُ لهم في الدنيا عَيْش، ولم تَقَرَّ لهم فيها عين».
وقال الحسن (3):
«طولُ الوحدة أتمُّ (4) للفكرة، وطولُ الفكرة دليلٌ على طريق الجنة».
وقال وهب (5):
«ما طالت فكرةُ أحدٍ قطُّ إلا عَلِمَ، وما عَلِمَ امرؤٌ قطُّ إلا عَمِل» (6).
وقال عمر بن عبد العزيز:
وقال عبد الله بن المبارك لبعض أصحابه (9)، وقد رآه مفكِّرًا: أين