«كتابةُ حديثٍ واحدٍ أحبُّ إليَّ من قيام ليلة» (1).
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
وقال أيضًا:
«كتابةُ حديثٍ واحدٍ أحبُّ إليَّ من قيام ليلة» (1).
وقال ابن عباس:
«تذاكرُ العلم بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها» (2).
وفي «مسائل إسحاق بن منصور» (3): قلتُ لأحمد بن حنبل: قولُه:
«تذاكرُ بعض ليلةٍ أحبُّ إليَّ من إحيائها»
، أيَّ علمٍ أراد؟ قال: هو العلمُ الذي ينتفعُ به الناسُ في أمر دينهم. قلت: في الوضوء والصلاة والصوم والحجِّ والطلاق ونحو هذا؟ قال: نعم.
قال إسحاق: وقال لي إسحاق بن راهويه: هو كما قال أحمد.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه:
«لأنْ أجْلِسَ ساعةً فأفْقَهَ في ديني أحبُّ إليَّ من إحياء ليلةٍ إلى الصباح» (4).
وذكر ابنُ عبد البر (5) من حديث أبي هريرة يرفعُه:
«لكلِّ شيءٍ عِماد، وعِمادُ هذا الدِّين الفقه، وما عبد اللهُ بشيءٍ أفضل من فقهٍ في الدِّين»
الحديث، وقد تقدم.
وقال محمد بن علي الباقر:
«عالمٌ يُنْتفَعُ بعلمه أفضلُ من ألف عابد» (6).