وفي لفظٍ فيهما: «لا عدوى، ولا صَفَر، ولا طِيَرة، وإنما الشُّؤمُ في ثلاثة: المرأة، والفَرس، والدار» صحيح البخاري» (5753)، و «صحيح مسلم» (116/ 2225)." data-margin="1">(1).
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
وفي لفظٍ فيهما: «لا عدوى، ولا صَفَر، ولا طِيَرة، وإنما الشُّؤمُ في ثلاثة: المرأة، والفَرس، والدار» صحيح البخاري» (5753)، و «صحيح مسلم» (116/ 2225)." data-margin="1">(1).
وفي لفظٍ آخر فيهما:
«إن يكن الشُّؤمُ في شيءٍ حقًّا، ففي الفَرس، والمسكن، والمرأة» صحيح مسلم» (117/ 2225) بلفظ «إن يكن من الشؤم شيءٌ حقٌّ ففي الفرس والمرأة والدار». ولم أجده في البخاري. وعزاه ابن حجر في «الفتح» (6/ 61) لمسلم. وانظر: «الجمع بين الصحيحين» لعبد الحق (3/ 383)." data-margin="2">(2).
وفي بعض طرق البخاري (3): «والدَّابة»، بدل: «الفرس».
وفي «الصحيحين» صحيح البخاري» (2859، 5095)، و «صحيح مسلم» (2226)
واللفظ له." data-margin="4">(4) أيضًا عن سهل بن سعد السَّاعدي، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
«إن كان، ففي المرأة، والفَرس، والمسكن».
يعني الشؤم. وقال البخاري:
«إن كان في شيءٍ».
وفي «صحيح مسلم» (5) عن جابر بن عبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«إن كان في شيءٍ، ففي الرَّبْع، والخادم، والفَرس».
وفي «صحيح مسلم» صحيح البخاري» (5771)." data-margin="6">(6) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
«لا يُورِدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ».