
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 575
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
) الثناء على كتاب جلاء الأفهام أولًا: ثناء المؤلف على كتابه: - استهل المؤلف كتابه هذا بالثناء والاطراء على كتابه هذا فقال: "وهو كتاب فرد في معناه، لم نُسْبَق إلى مثله في كثرة فوائدة وغزارتها ... " الخ. - وقد مدح المؤلف الفصل الثالث من الباب الثاني - فقال بعد أن دلّل وقرّر على أنَّ أسماء الله الحسنى ليست أعلامًا محضة لا دلالة لها قال ص 189: "ومن تدبر هذا المعنى في القرآن هبط به على رياض من العلم ... ولو لم يكن في كتابنا هذا إلّا هذا الفصل وحده، لكفى من له ذوق ومعرفة، والله الموفق للصواب". - وقد أثنى المؤلف أيضًا على كتابه هذا في بعض كتبه: 1 - في زاد المعاد (1/ 87) ونقل ما ذكره في مقدمة جلاء الأفهام. 2 - في بدائع الفوائد (2/ 685)، فقال عن جلاء الأفهام " ... أتينا فيه من الفوائد بما يساوي أدناها رحلة مما لا يوجد في غيره". ثانيًا: ثناء بعض أهل العلم عليه: شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي: حيث قال بعد أن ذكر قائمة بالكتب المُصَنَّفة في الصلاة على النَّبىّ
[ق 1] بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربِّ العالمين، وحسبي ونعم الوكيل (1)
قال الشَّيخ الإمام العالم (2) العلَّامة شمس الدين أبو عبد الله (3) محمَّد بن أبي بكر بن أيُّوب الزَّرْعي الحنبلي، إمام الجوزيَّة رحمه الله تعالى (4).
هذا كتاب سمَّيتُه "جِلاءَ الأفهام في فضْل الصَّلاة والسَّلام على محمَّد (5) خير الأنام"، وهو خمسة أبواب.