
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 575
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
واشتقاقها، ومن جهة معناها ص 293 - 296، ثم أعقبها بمسألة هل يدخل في الذرية أولاد البنات؟ فذكر اختلاف العلماء في ذلك وحُجَجَهم ص 296 - 302. الفصل الخامس: في ذكر إبراهيم خليل الرحمن - صلى الله عليه وسلم -. بدأه بذكر معنى إبراهيم عليه الصلاة والسلام بالسريانية، ثم ذكر شيئًا من مناقبه وخصائصه وفضائله، ثم ذكر آية الذاريات في إكرامه لأضيافه من الملائكة، وبيَّن أوجه كون ذلك ثناءً على إبراهيم عليه الصلاة والسلام من خمسة عشر وجهًا ص 309 - 312. الفصل السادس: في ذكر المسألة المشهورة بين الناس، وبيان ما فيها، وهي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل من إبراهيم عليه السلام، فكيف طلب له نبينا - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة ما لإبراهيم عليه السلام، مع أنَّ المشبَّه به أصله أن يكون فوق المشَبَّه؟ ثم أسهب في ذكر اختلاف الناس في ذلك، مع النَّقْد والتَّعْقيب لكل قول، ورجَّح أنه طلب له من الصلاة ما لآل إبراهيم، وهو داخل معهم ص 318 - 335. الفصل السابع: في ذكر نكته حسنة في هذا الحديث المطلوب فيه الصلاة عليه وعلى آله، وهو أن أكثر الأحاديث مصرِّحة بذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وبذكر آله، وأما في حق المشبه به، وهو إبراهيم وآله، فإنما جاءت بذكر آل إبراهيم فقط، دون ذكر إبراهيم.
[ق 1] بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربِّ العالمين، وحسبي ونعم الوكيل (1)
قال الشَّيخ الإمام العالم (2) العلَّامة شمس الدين أبو عبد الله (3) محمَّد بن أبي بكر بن أيُّوب الزَّرْعي الحنبلي، إمام الجوزيَّة رحمه الله تعالى (4).
هذا كتاب سمَّيتُه "جِلاءَ الأفهام في فضْل الصَّلاة والسَّلام على محمَّد (5) خير الأنام"، وهو خمسة أبواب.