جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

16049 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

(ومن حجتهم أيضًا: حديث الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود في التشهد قال: "ثُمَّ لِيتخَيَّر مَا أحَبَّ مِنَ الكَلاَم" (4) الصلاة (402)." data-margin="1">(1) يعني ولم يذكر الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -) (2).

332 - ومن حجتهم أيضًا: حديث فَضَالَة بن عُبَيْد (3): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلًا يدعو في صلاته، ولم يحمد الله، ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عجل هذا"، ثم دعاه، فقال له أو (4) لغيره: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بحمد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على محمد وآل (5) محمد، ثم يدعو بما شاء".

قالوا: ففي حديث (6) فضالة هذا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر هذا المصلي - الذي ترك الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - بالإعادة، لأنها لو كانت فرضًا لأمره بإعادة الصلاة، كما أمر الذي لم يتم ركوعه ولا سجوده بالإعادة.

الصفحة

384/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !