جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

12311 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

وقال غيره: لا حاجة إلى هذا التَّعسُّف في بيان اسمه - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، بل اسمه فيها أظهر من هذا كُلّه، وذلك أن التوراة هي باللغة العِبْرية، وهي قريبة من العربية، بل (1) هي أقرب لغات الأمم (2) إلى اللغة العربية، وكثيرًا ما يكون الاختلاف بينهما في كيفيات أداء الحروف والنُّطق بها من التَّفْخِيم والتَّرقِيْق والضَّم والفتح، وغير ذلك، واعتبر هذا بتقارب ما بين مفردات اللغتين، فإن العرب يقولون: "لا"، والعبرانيين يقولون: "لُوا" فيضمون اللام، ويأتون بالألف بين الواو والألف، وتقول العرب: "قدس"، ويقول العبرانيون: "قدِّيش" (3)، وتقول العرب: "أنت"، ويقول العبرانيون: "أتا" (4)، وتقول العرب: "يأتي كذا"، ويقول العبرانيون: "يؤتى" فيضمون الياء، ويأتون بالألف بين هاتين الواو والألف، وتقول العرب: "قدسك"، ويقول العبرانيون: "قِدِّ شْخا" (5)، وتقول العرب: "منه"، ويقول العبرانيون: "ممنو" (6)، وتقول العرب: "من يهوذا"، ويقول العبرانيون: "ميْهُوذا" (7)، وتقول العرب: "سمعتك"، ويقول العبرانيون: "شمعتيخا" (8)،

الصفحة

218/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !