
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
38 - الصحاح، للجوهري، في ص (207، 462، 475).
39 - الصحيح، للبخاري (1) ، (راجع فهرس أسماء الكتب).
40 - الصحيح، لمسلم، (راجع فهرس أسماء الكتب).
41 - الصحيح، للحاكم (2) ، في ص (33، 396، 670، 671).
42 - الصحيح، للبرقاني، في ص (796) .
43 - الصحيح، لأبي عوانة، في ص (35، 141).
44 - الصحيح، لابن حبان، في ص (33، 93، 141).
45 - صفة الجنَّة، لأبي نعيم الأصبهاني، في ص (173, 545).
46 - الطبقات "طبقات الحنابلة"، لأبي الحسين بن أبي يعلى، في ص (97) .
47 - علو الرب على خلقه واستوائه (3) ، للمؤلِّف، في ص (843) .
48 - الفوائد، لابن السمَّاك، في ص (301) .
49 - الفصوص، لابن عربي الطائي في ص (730) .
50 - المسائل للإمام أحمد، رواية عبد اللَّه في ص (96) .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الحمد للَّه الَّذي جعل (2) جنَّات الفردوس لعباده المؤمنين نُزُلًا (3)، ويسَّرهم للأعمال الصالحة الموصلة إليها، فلم يتخذوا (4) سواها شُغُلًا، وسهَّل (5) لهم طُرقها، فسلكوا السبيل (6) الموصلة إليها ذُلُلًا، خلقها لهم قبل أن يخلقهم، وأسكنهم إيَّاها قبل أن يُوجدهم، وحجبها بالمكاره، وأخرجهم إلى دار (7) الامتحان، ليبلوهم أيُّهم أحسنُ عملًا، وجعل ميعاد دخولها يوم القدوم (8) عليه، وضرب مدَّة الحياة الفانية دونه أجلًا، أودعها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر علي قلب بشر، وجلَّاها عليهم حتَّى (9) عاينوها بعين البصيرة التي هي أنفذ من رؤية البصر، وبشَّرهم بما أعدَّ لهم فيها على لسان رسوله (10) خير