حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

7385 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الرؤية" (1).

قول أبي عبيد القاسم بن سلَّام:

ذكر ابن بطَّة وغيره عنه أنَّه ذُكِرَت عنده هذه الأحاديث التي في الرؤية فقال: "هي عندنا حق، رواها الثقات عن الثقات إلى أنْ صارت إلينا، إلَّا أنا إذا قيل لنا: فسِّروها لنا، قلنا: لا نفسِّر منها شيئًا، ولكن نُمْضيها كما جاءت" (2).

قول أسود بن سالم شيخ الإمام أحمد:

قال المَرُّوذي: حدثنا عبد الوهَّاب الورَّاق قال: سألت أسود بن سالم عن أحاديث الرؤية، فقال: "أحلف عليها بالطلاق وبالمشي أنَّها حق" (3).

قول محمد بن إدريس الشافعي:

قد تقدَّم رواية الربيع عنه أنَّه قال: "في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)} [المطففين: 15]: لمَّا حجبَ هؤلاء في السَّخَط، كان في هذا دليل على (4): أنَّ أولياءه يرونه في الرِّضى، قال الربيع: فقلتُ: يا أبا عبد اللَّه، وتقول به؟ قال: نعم، وبه أدينُ اللَّه، لو لم يوقن

الصفحة

703/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !