
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
عِيَانًا" (1) . وجارية بن هرم، وعاصم بن حكيم ومقاتل بن سليمان وأبو جعفر الرازي، والحسن بن أبي جعفر، والوليد بن عمرو، وأخوه: عثمان بن عمرو، وعبد السلام بن عبد اللَّه بن قرة العنبري، ويزيد بن عبد العزيز، وعلي بن صالح بن حَيّ، وزُفَر بن الهُذَيل، والقاسم بن معن.
وتابع إسماعيل بن أبي خالد عن قيس جماعة منهم:
بيَان بن بِشْر، ومُجَالد بن سعيد، وطارق بن عبد الرحمن، وجرير ابن يزيد بن جرير البجلي، وعيسى بن المسيب، كلُّهم عن قيس بن أبي حازم، عن جرير (2) .
فكلُّ هؤلاء شهدوا على إسماعيل بن أبي خالد، وشهد إسماعيل ابن أبي خالد على قيس بن أبي حازم، وشهد قيس بن أبي حازم على جرير بن عبد اللَّه، وشهد جرير على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكأنَّك تسمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يقوله ويبلِّغه لأُمَّته، ولا شيءَ أقرَّ لأعينهم منه، وشهدت الجهمية والفرعونية والرَّافضة والقرامطة والباطنية وفروخ الصابئة والمجوس واليونان بكفر من اعتقد ذلك، وأنَّه من أهل التشبيه والتجسيم، وتابعهم على ذلك كلُّ عدوًّ للسنة وأهلها، واللَّه ناصرٌ كتابه وسُنَّة رسوله ولو كره الكافرون.