فتيا في صيغة الحمد

فتيا في صيغة الحمد

918 1

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٧)]

تحقيق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - جديع بن جديع الجديع

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٤٣

قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



مشاركة

فهرس الموضوعات

يجزي بآلائِك أحدٌ، ولا يبلغ مِدْحَتَك قولُ قائل" (1).
فـ "اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمدًا لا أجر لقائله إلا رضاك" (2).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إمام الحامدين، وعظيم الشاكرين، وحامل لواء الحمد يوم القيامة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن من أَقْربِ القُرَب، وأفضل الفضائل، وأحقِّ الحقِّ؛ اشتغالُ العبد

الصفحة

6/ 23

الأذي وعافاني" (1).
وفي معجم الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج [من الخلاء] (2) قال: "الحمد لله الدي أذاقني لذَّته، [وأبقى فيَّ قُوَّته] (3)، ودفع عني أذاه" (4).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاه باسمه؛ عمامةً، أو قميصًا، أو رداءً، ثم يقول. "اللهم لك الحمد، أنتَ كسوتنيه، أسألك خيره، وخيرَ ما

الصفحة

32/ 43

مرحبًا بك !
مرحبا بك !