بدائع الفوائد

بدائع الفوائد

21302 9

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (1)]

المحقق: علي بن محمّد العمران

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير (جـ 1 - 5)، محمد أجمل الإصلاحي (جـ 1 - 2)، جديع بن محمد الجديع (جـ 1 - 5)

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 5 (4 في ترقيم واحد متسلسل، والأخير فهارس)

عدد الصفحات: 1667

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

والأمير المتوكل على الله إسماعيل ين المنصور بالله (ت 1087)، وعبد القادر بن محمد الحسيني الطبري إمام المقام الشريف سنة (1019)، ومحمد بن علي العَمْراني سنة (1228)، ومحمد بن عبد الله بن حميد الحنبلي صاحب "السحب الوابلة" سنة (1265) وغيرهم (1). وهذا يدل على مزيد عنايتهم بالكتاب ومعرفتهم لقدره.

وهذا بيان ما وقفت عليه من نقول العلماء من الكتاب -لا على سبيل الاستقصاء- مرتبة على وفياتهم:

1 - ابن مفلح (763)، وهو من أقرائه، نقل منه في "الفروع" (4/ 513) (2) روايةً من روايات الإمام أحمد. و (6/ 247) في مسألة إثبات "الواو" في (وعليكم).

2 - الزركشي (794)، نقل منه في "البرهان في علوم القرآن": (2/ 6 - 12) في الكلام على أصول الفقه، و (3/ 56) في أمثال القرآن، و (4/ 16) في أسرار القرآن في المفرد والمثنى والجمع و (2/ 369، 85 - 87).

3 - المرداوي (885)، نقل منه في "الإنصاف": (1/ 427) في (مقامًا محمودًا)، و (4/ 233) في إثبات "الواو" في (وعليكم)، و (7/ 223) رواية عن أحمد، و (8/ 185) في تزويج السيد لعبده من أمته (3)، و (8/ 464) في حادثة الطلاق التي وقعت في عهد ابن جرير، و (8/ 478) في قولهم: (الله قد طلقك)، و (9/ 47). في بيت

الصفحة

36/ 98

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم (1)

قال الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد البارع، أوحد الفضلاء، وقدوة العلماء، وارث الأنبياء، شيخ الإسلام، مفتي الأنام، المجتهد المفسِّر ترجمان القرآن، ذو الفوائد الحِسان، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر، المعروف بابن قيّم الجوزية تغمّده ألله برحمته (2).

الحمد لله، ولا قوة إلا بالله (3)، هذه فوائد مختلفة الأنواع.

فائدة حقوق المالك شيء، وحقوق الملك شيء آخر (4)؛ فحقوق المالك تجب لمن له على أخيه حق، وحقوق الملك تتبع الملك، ولا يُراعَى بها المالك، وعلى هذا حق الشفعة للذمَى على المسلم؛ من أوجبه جعله من حقوق الأملاك، ومن أسقطه جعله من حقوق المالكين.

والنظر الثاني أظهر وأصحُّ؛ لأن الشارع لم يجعل للذمِّى حقًّا في

الصفحة

3/ 1667

مرحباً بك !
مرحبا بك !