بدائع الفوائد

بدائع الفوائد

21275 9

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (1)]

المحقق: علي بن محمّد العمران

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير (جـ 1 - 5)، محمد أجمل الإصلاحي (جـ 1 - 2)، جديع بن محمد الجديع (جـ 1 - 5)

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 5 (4 في ترقيم واحد متسلسل، والأخير فهارس)

عدد الصفحات: 1667

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

9 - جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض رقم (976 ق) في (280 ورقة). 10 - وفي مكتبة الأوقاف بالموصل رقم (3/ 18 - موضوعات مختلفة) في (234 ورقة) كما في "الفهرس": (2/ 80). 11 - وفي مكتبة الأوقاف ببغداد رقم (1/ 5674 مجاميع) في (191 ورقة) كتبت سنة (1303) بخط محمد بن علي النجفي، كما في "الفهرس": (4/ 361). 12 - مكتبة الأوقاف ببغداد رقم (7148)، في (210 ورقة)، دون تاريخ وهي تمثل الجزء الثاني من الكتاب من قوله: "فصل، ويندفع شر الحاسد بعشرة أسباب ... ". انظر "الفهرس": (2/ 320). 13 - وفي المكتبة القادرية ببغداد رقم (516) نسخة بخط محمد بن علي بن الملاّ أحمد تاريخها سنة 1308، في (309 ورقة)، انظر "فهرس المكتبة": (2/ 341). 14 - نسخة في القصيم -بريدة، بخط سليمان بن صالح بن دخيل كتبها سنة (1314)، فى (411 صفحة)، وعليها ختم بتملُّك فوزان السابق. اطلعتُ عليها في مكتبة الملك فهد بالرياض (مخطوطات القصيم - بريدة - 8 ب). وهناك قطع من الكتاب، هي أقرب إلى الانتقاء والانتخاب، ذكرناها عند الكلام على مختصرات الكتاب.

الصفحة

79/ 98

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم (1)

قال الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد البارع، أوحد الفضلاء، وقدوة العلماء، وارث الأنبياء، شيخ الإسلام، مفتي الأنام، المجتهد المفسِّر ترجمان القرآن، ذو الفوائد الحِسان، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر، المعروف بابن قيّم الجوزية تغمّده ألله برحمته (2).

الحمد لله، ولا قوة إلا بالله (3)، هذه فوائد مختلفة الأنواع.

فائدة حقوق المالك شيء، وحقوق الملك شيء آخر (4)؛ فحقوق المالك تجب لمن له على أخيه حق، وحقوق الملك تتبع الملك، ولا يُراعَى بها المالك، وعلى هذا حق الشفعة للذمَى على المسلم؛ من أوجبه جعله من حقوق الأملاك، ومن أسقطه جعله من حقوق المالكين.

والنظر الثاني أظهر وأصحُّ؛ لأن الشارع لم يجعل للذمِّى حقًّا في

الصفحة

3/ 1667

مرحباً بك !
مرحبا بك !