التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

5536 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

عنه، ورفع تَوَهُّمِ خلاف المراد، والجواب عن سؤال مقدَّرٍ، وغير ذلك.

فمن الاعتراض الذي يُقْصَدُ به التقرير والتوكيد قول الشاعر (1) :

لو أنَّ البَاخِلِينَ - وأنتِ مِنْهُمْ - ... رَأَوكِ تعلَّمُوا (2) مِنْكِ المِطَالا

وممَّا يقصد به الجواب عن سُؤَالٍ مقدرٍ قول الآخر (3) :

فلا هَجْرُهُ يبدُو - وفي اليأْسِ رَاحَةٌ - ... ولا وَصْلُهُ يَصْفُو لنا فَنُكَارِمُه (4)

فقوله: "وفي اليأس راحةٌ" جوابٌ لتقدير سؤالِ سائلٍ: وما يُغْنِي عنكَ هجره؟ فقال: وفي اليأس راحةٌ، أي: المطلوب أحد أمرين: إمَّا يأسٌ مريحٌ، أو وِصَالٌ صَافٍ.

ومن اعتراض (5) الاحتراز قول الجعدي (6) :

أَلَا زَعَمَتْ بَنُو جَعْدٍ بأَنِّي ... - وقد كَذَبُوا - كبيرُ السِّنِّ فَانِي

ومنه قول نُصَيْبٍ (7) :

الصفحة

325/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !