التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

6378 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

والمجاري مُتَّصلةٌ بينهما، فإذا تعطَّلت أوعية "المَنِيِّ" ويَبِسَتْ تعطَّل شَعْر "اللِّحْيَة"، وإذا قَلَّت الرُّطُوبة والحرارة هناك قَلَّ شَعْرُ "اللِّحْيَة"؛ ولهذا فإنَّ الخِصْيَان (1) لا ينبت لهم "لحَىً" (2).

فإن قيل: فما العِلَّةُ في "الكَوْسَج" (3)؟

قيل: بَرْدُ مِزَاجِهِ، ونُقصَانُ حَرَارته.

فإن قيل: فما السبب في "الصَّلَع" (4)؟

قيل: عدم احتباس الأَبْخِرَة في موضع الصَّلَع.

فإن قيل: فَلِمَ كان في مُقَدَّم "الرأس" دون جوانبه ومُؤَخَّرِهِ؟

قيل: لأنَّ الجُزْءَ المقدَّمَ من "الرأس" بسبب رُطُوبة "الدِّمَاغ" يكون أكثر لِينًا وتحلُّلًا، فتَتَحَلَّلُ الفَضَلَاتُ التي يكون منها "الشَّعْر" (5)، فلا يبقى "للشَّعْر" مادَّةٌ هناك.

فإن قيل: فَلِم لَمْ يحدث في "الأصْدَاغ" (6)؟

الصفحة

479/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !