[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]
المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٦٥٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عنه، ورفع تَوَهُّمِ خلاف المراد، والجواب عن سؤال مقدَّرٍ، وغير ذلك.
فمن الاعتراض الذي يُقْصَدُ به التقرير والتوكيد قول الشاعر (1) :
لو أنَّ البَاخِلِينَ - وأنتِ مِنْهُمْ - ... رَأَوكِ تعلَّمُوا (2) مِنْكِ المِطَالا
وممَّا يقصد به الجواب عن سُؤَالٍ مقدرٍ قول الآخر (3) :
فلا هَجْرُهُ يبدُو - وفي اليأْسِ رَاحَةٌ - ... ولا وَصْلُهُ يَصْفُو لنا فَنُكَارِمُه (4)
فقوله: "وفي اليأس راحةٌ" جوابٌ لتقدير سؤالِ سائلٍ: وما يُغْنِي عنكَ هجره؟ فقال: وفي اليأس راحةٌ، أي: المطلوب أحد أمرين: إمَّا يأسٌ مريحٌ، أو وِصَالٌ صَافٍ.
ومن اعتراض (5) الاحتراز قول الجعدي (6) :
أَلَا زَعَمَتْ بَنُو جَعْدٍ بأَنِّي ... - وقد كَذَبُوا - كبيرُ السِّنِّ فَانِي
ومنه قول نُصَيْبٍ (7) :