التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

4936 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

فقيل: المَمْلُوء، هذا قول جميع أهل اللغة.

قال الفَرَّاء: "المسجور في كلام العرب: المَمْلُوء" (1) .

يقال: سَجَرْتُ الإناءَ إذا مَلأته، قال لبيد (2) :

فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعَا ... مَسْجُورةً مُتَجَاوِزًا قُلَّامُها

وقال المُبرِّد: "المسجور: المَمْلُوء عند العرب"؛ وأنشد للنَّمِرِ بن تَوْلَب:

إذا شَاءَ طَالَعَ مَسْجُورةً (3)

يريد عَيْنًا مملوءةً ماءً.

وكذا قال ابن عباس: "المسجور: المُمْتَلئ".

وقال مجاهد المسجور"." data-margin="4">(4) : "المسجورُ: المُوْقَدُ".

قال الليث: "السَّجْرُ: إيقادُك في التنُّور، تَسْجُره سَجْرًا، والسَّجُور (5) : اسم الحطب" (6) .

الصفحة

406/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !