التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

4957 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

بغيبوبته هو الحُمْرَةُ، فإنَّ الحُمْرَةَ لمَّا كانت بقيَّةَ ضَوءِ الشمس جُعِلَ بقاؤُها حدًّا لوقت المغرب، فإذا ذهبت الحُمْرة بَعُدَت الشمس عن الأُفُقِ فدخل وقت العشاء. وأمَّا البَيَاض فإنَّه يمتدُّ وقته، ويَطُول لُبْثُه، ويكون حاصلًا مع بُعْد الشمس عن الأُفُق.

ولهذا صَحَّ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّه قال: "الشَّفَقُ: الحُمْرَةُ" (1) .

والعرب تقول: ثوبٌ مصبوغٌ كأنَّه الشَّفَقُ، إذا (2) احْمَرَّ، حكاه الفرَّاءُ (3) .

وكذلك (4) قال الكلبي: "الشَّفَقُ: الحُمْرَةُ التي تكون في المغرب".

الصفحة

176/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !