[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]
المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٦٥٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وقد كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يمكث الأيامَ لا يَطْعَمُ شيئًا (2) . وهذا المسيح ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - حيٌّ لم يَمُتْ، وغذاؤه من جنس غذاء الملائكة غذاء الملائكة هو التسبيح والتقديس، كما جاء ذلك في: 1 - حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن طعام الملائكة؟ فقال: "طعامهم منطقهم بالتسبيح والتقديس". أخرجه: نعيم بن حماد في "الفتن" رقم (1581)، والحاكم في "المستدرك" (4/ 511) وقال: "صحيح على شرط مسلم" وتعقبه الذهبي بقوله: "كلا لا يصح؛ فسعيد - هو ابن سنان الحنفي - متَّهَمٌ تالِفٌ". وانظر: "السلسلة الضعيفة" رقم (3825)، و"ضعيف الجامع" رقم (8054). 2 - وحديث أسماء بنت يزيد بن السَّكَن الأنصارية - رضي الله عنها -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن طعام المؤمنين زمنَ الدجَّال؟ فقال: "يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس". أخرجه: عبد الرزاق في "المصنف" رقم (20821)، وأحمد في "المسند" (6/ 456)، والطبراني في "الكبير" (24/ رقم 404 - 406)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" رقم (4263). وإسناده ضعيف؛ فيه: شَهْر بن حَوشَب، وأيضًا: قتادة مدلِّس وقد عنعن." data-margin="3">(3) ." data-margin="1">(1) ، وله قوَّة ثلاثين رجلًا، ويطوف - مع ذلك - على نسائه كلِّهنَّ في ليلةٍ واحدةٍ، وهُنَّ تسع نسوة (2) .