الصلاة
5813
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (19)]
المحقق: عدنان بن صفاخان البخاري
راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 550
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فهرس الموضوعات
- مقدمة المؤلف 5
- عظم ترك الصلاة وكبر ذنبه 5
- الخلاف في قتل تارك الصلاة 6
- الخلاف في كيفية قتله 6
- تفصيل ذكر الخلاف في قتل تارك الصلاة 7
- الخلاف في حكم استتابة تارك الصلاة 17
- الفرق بين استتابة المرتد والمحدود وتارك الصلاة 20
- * المسألة الثانية: لا يقتل تارك الصلاة حتى يدعى الى فعلها 21
- * المسألة الثالثة: الخلاف في قدر الصلوات المتروكة التي يقتل بها تاركها 22
- القول بأنه يقتل لترك صلاة واحدة، والحجّة في ذلك 22
- القول بأنه لا يقتل لترك صلاة اذا كانت تجمع مع بعدها حتى يخرج وقت الثانية 24
- القول بأنه يقتل لترك ثلاث صلوات، ووجهه 27
- القول بأنه يقتل لترك صلاتين، والحجة في ذلك 28
- ترك الوضوء والغسل من الجنابة واستقبال القبلة كترك الصلاة 29
- الخلاف فيما لو ترك ركنا ً او شرطا ً في الصلاة يعتقد وجوبه 29
- فصل في حكم تارك الجمعة 30
- صلاة العيدين فرض على الاعيان 31
- الخلاف في حكم قتل تارك الصيام والزكاة والحج كتارك الصلاة 35
- قول من يرى قتل تاركها، وحجته 35
- قول من يرى عدم قتل تاركها، وحجته 36
- قول من يرى قتله بترك الزكاة والصيام ولا يرى قتله بتركه الحج، وحجته 39
- * المسألة الرابعة: الخلاف في قتل تارك الصلاة، هل يكون حدا ً ام ردة، فيه قولان 40
- قول من يرى بأنه يقتل كما يقتل المرتد 40
- قول من يرى بأنه يقتل حدا ً لا كفرا ً 41
- حجج من يرى قتل تارك الصلاة حدا ً لا ردة 42
- حجج من يرى قتل تارك الصلاة ردّة، من الكتاب والسنة واجماع الصحابة رضي الله عنهم 49
- الحجج من كتاب الله عز وجل لمن يرى كفر تارك الصلاة، وان قتله ردّة 49
- الدليل الاول من كتاب الله عز وجل على كفر تاركها، ووجه الدلالة منه 49
- الدليل الثاني من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 50
- الدليل الثالث من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 52
- الدليل الرابع من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 52
- الدليل الخامس من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 55
- الدليل السادس من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 59
- الدليل السابع من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 59
- الدليل الثامن من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 60
- الدليل التاسع من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 62
- الدليل العاشر من كتاب الله عز وجل، ووجه الدلالة منه 62
- التحقيق في معنى الايمان في الكتاب والسنة 63
- الحُجج من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لمن يرى كفر تارك الصلاة، وأن قتله ردّة 68
- الدليل الاول والثاني من سنة النبي صلى الله عليه وسلم على كفر تاركها 68
- الدليل الثالث والرابع من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ونكتة بديعة في الحديث 69
- الدليل الخامس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم 70
- الدليل السادس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم 71
- الدليل السابع من سنة النبي صلى الله عليه وسلم 72
- الدليل الثامن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه 72
- الدليل التاسع من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه 73
- الدليل العاشر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه 74
- الدليل الحادي عشر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه 75
- الدليل الثاني عشر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الدلالة منه 77
- نقل ادلة من يرى كفر تارك الصلاة 80
- الفصل بين القائلين بكفره والنافين له، وبناء ذلك على معرفة حقيقة الايمان والكفر 84
- اصل الايمان والكفر وشعب كل منهما 85
- الايمان قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح، وتأثير زوالها على ايمان العبد 86
- أصل آخر: الكفر نوعان وما يضاد الايمان منه وما لا يضاده وأمثلتهما 88
- نوعا الظلم والفسق والجهل والشرك والنفاق، الكفري وغير الكفري، وأمثلتها 94
- اصل آخر: اجتماع شعب الكفر والشرك والنفاق والايمان في الرجل 99
- اصل آخر: قيام شعبة كفر او ايمان في رجل لا يلزم منه قيام مسماه به 101
- دلالة الادلة على نفي قبول شيء من الاعمال الا بالصلاة 104
- سياق اقوال العلماء من التابعين ومن بعدهم في كفر تارك الصلاة 105
- * المسألة الخامسة: هل تحبط الاعمال بمجرد ترك الصلاة ؟ 107
- معنى حديث: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله" 108
- حبوط الحسنات بالسيئات وعكسه، وأمثلة عليهما 109
- الحبوط نوعان: عام وخاص 112
- * المسألة السادسة: الخلاف في قبول صلاة الليل المفوتة بالنهار، وعكسه 113
- اذا فاتته الصلاة بخروج وقتها لنوم او نسيان تقبل بالنص والاجماع 114
- هل تكون الصلاة المقضية لعذر اداء ام قضاء ؟ 117
- الخلاف في وجوب المبادرة الى فعل الصلاة عند ذكره او استيقاظه، فيه قولان 118
- حجج القائلين بأن فعل الصلاة عند ذكره او استيقاظه على التراخي 118
- قول ابي اسحاق المروزي بالفرق بين ما أخرها لعذر وما اخرها بغير عذر 120
- حجة القائلين بأن فعل الصلاة عند ذكره او استيقاظه على الفور 120
- مناقشة حجج القائلين بأن فعل الصلاة عند ذكره او استيقاظه على التراخي 121
- بسط الخلاف في قضاء الصلاة المفوتة عمدا ً دون عذر وقبول الله لها 123
- القائلون بوجوب قضائها، وسياق ادلتهم، ومناقشة بعضها 125
- القائلون بعدم قضائها، وانه لا سبيل له الى استدراكها 124
- بعض حجج القائلين بوجوب قضائها 124
- بعض حجج القائلين بعدم قضائها، وانه لا سبيل له الى استدراكها 126
- اوامر الشارع (مطلقة ومؤقتة)، وامثلة عليهما 126
- ادراك الصلاة قبل خروج وقتها يكون بإدراك ركعة منها 129
- سقوط واجبات وشروط الصلاة حفاظا ً على وقتها 130
- الوعيد بالويل ورد على تأخير الصلاة عن وقتها 131
- حجج القائلين بعدم قضائها من النظر والقياس 132
- وصف الفوات لغة وشرعا ً على العبادة المفوتة يقتضي عدم إجزاء قضائها 135
- شرع صلاة الخوف يدل على عدم اجزاء قضاء الصلاة المفوتة 137
- سرد اقوال السلف في عدم قضاء الصلاة المفوتة وعدم قبولها 139
- النفي في مثل قوله "لا صلاة" لنفي الحقيقة لا الكمال، من ثلاثة وجوه 142
- عودة الى سياق حجج القائلين بوجوب قضاء الصلاة المفوتة 146
- النسيان قد يراد به الترك العمد او ضد الذكر، والاستدلال على ذلك 147
- تعليل تخصيص ذكر سقوط الاثم عن النائم والناسي دون المتعمد 148
- مناقشة بعض حجج القائلين بعدم قضائها مما اوردوه من آثار السلف 160
- عودة لمناقشة حجج القائلين بوجوب قضائها وقبولها 162
- مناقشة الاستدلال بأثر ابن عباس في فرحه بفوات الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 163
- مناقشة معنى النسيان وحمله في الحديث على العمد والرد عليه من أربعة وجوه 164
- إبطال وردّ ما ذكر من تسوية الشارع بين العامد والناسي في العبادات 167
- الفطر للمسافر اما واجب، او افضل من الصوم، او مثله، او دونه لمن لا يشق عليه 169
- ابطال قياس تارك الصلاة عمدا ً بالمفطر في السفر 170
- ابطال دعوى الاجماع في وجوب قضاء رمضان لمن تركه متعمدا ً 170
- كلام احمد والشافعي وغيرهما من أئمة الاسلام في الاجماعات المزعومة 170
- انتفاء وجود كلام لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قبول قضاء صلاة مفوتها عمدا ً 174
- احتمال معنى الاجماع عند محمد بن نصر المروزي على احد وجهين 176
- ليست الصلاة المفوّتة عمدا ً ديْنا ً قابلا ً للاداء، وبيان الديْن المقبول في اداؤه في الشرع 178
- الجواب من اربعة وجوه عن قياس قضاء ما ترك عمدا ً على قضاء ما مترك نسيانا ً او نوما ً 182
- تقرير ان ادراك ركعة من الصلاة قبل خروج وقتها ليس رافعا ً لإثم تأخيرها 184
- ابطال القياس بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق من وجهين 185
- الخلاف في مسألة المسايفة، اذا شغل بقتال عدو وخشي خروج الوقت على ثلاثة اقوال 186
- ابطال القياس بما فعله الصحابة رضي الله عنهم يوم بني قريظة 189
- الجواب عن الاستدلال بتأخير الصحابة الصلاة مع من يؤخرها من الائمة 190
- الجواب عن الاستدلال برواية: "واذا كان الغد فليصلها لميقاتها" رواية ودراية 191
- الجواب عن القول بأن تأخير الصلاة عن وقتها عمدا ً ليس من الكبائر 194
- إعلال ما روي من امر النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء للمفطر عمدا ً في رمضان بالجماع والاستقاء 200
- بتقدير صحة حديث امر المستقيء بالقضاء فإنه محمول على الاستقاء لمرض او جهل 205
- اختلاف الفقهاء في قضاء المجامع لليوم الذي جامع فيه اذا كفر على ثلاثة اقوال 206
- * المسألة السابعة: هل تصح صلاة من صلى وحده مع قدرته على الجماعة ؟ 207
- ذكر الخلاف في حكم صلاة الجماعة هل هي فرض ام سنة ؟ 207
- ذكر القائلين بفرضية صلاة الجماعة، وسياق بعض ادلتهم من كلام ابن المنذر 207
- ذكر القائلين بسنية صلاة الجماعة تأكيدا ً، وان الخلاف بينهم وبين الاولين لفظي 211
- عودة الى بسط سرد أدلة القائلين بفرضية صلاة الجماعة من الكتاب والسنة 212
- الدليل الاول على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 212
- الدليل الثاني على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 212
- قوله صلى الله عليه وسلم للاعمى: "فحيّ هلا" يؤكد دلالة الدليل الثاني، ومعناه عند الصحابة 215
- الدليل الثالث على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه، والجواب عما يرد عليه 216
- الدليل الرابع على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه، والجواب عما يرد عليه 218
- لا تُترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم لدعوى اجماع او نسخ او تأويل عند ائمة الاسلام 221
- الدليل الخامس على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه، والجواب عما اورد عليه 224
- الدليل السادس على فرضية صلاة الجماعة، وإعلاله بعلّتين، والجواب عنه 225
- الدليل السابع على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 228
- الدليل الثامن على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 230
- الدليل التاسع على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه، والجواب عما اورد عليه 230
- ذكر الخلاف في حكم صلاة الفذ خلف الصف، وادلة القولين 232
- سرد القائلين من السلف ومن بعدهم ببطلان صلاة الفذ خلف الصف 234
- تباين حكم صلاة المرأة فذة خلف صف الرجال، وخلف صف النساء 235
- ثلاث روايات عن الامام احمد في حكم صلاة من ركع فذا ً خلف الصف ثم دخل فيه 237
- الدليل العاشر على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 239
- الدليل الحادي عشر على فرضية صلاة الجماعة، ووجوه الدلالة منه 240
- الدليل الثاني عشر على فرضية صلاة الجماعة: اجماع الصحابة عليه وسرد نصوصهم 242
- * المسألة الثامنة: هل الجماعة شرط في صحة الصلاة ام انها فرض فقط ؟ قولان 246
- حجة القائلين بشرطية الجماعة لصحة الصلاة هي نفسها ادلة فرضيتها التي تقدم سردها 248
- القائلون بصحة الصلاة دون جماعة هم على ثلاثة اقوال في حكمها: سنة، وفرض كفاية، وفرض عين 249
- ادلة القائلين بصحة الصلاة للمنفرد التارك للجماعة 250
- بعض حجج القائلين بوجوب صلاة الجماعة مع صحة الصلاة بتركها، ومناقشتها 254
- جمهور الامة لا يجوّز صلاة من ترك القيام لغير عذر 258
- بعض حجج القائلين بفرضية صلاة الجماعة على الاعيان 260
- * المسألة التاسعة: هل يجب للجماعة حصضور المسجد ام له فعلها في بيته ؟ ثلاثة اقوال 261
- بعض حجج القائلين بعدم وجوب حضور المسجد للجماعة 262
- بعض حجج القائلين بوجوب حضور المسجد للجماعة 264
- قولان في مذهب الحنابلة في صحة من صلّى الجماعة في بيته وترك إتيانها في المسجد 265
- اختيار المؤلف القول بوجوب حضور المسجد للجماعة 268
- * المسألة العاشرة: حكم من نقر صلاته، ولم يتم ركوعها ولا سجودها 269
- ذكر حديث المسيء ف صلاته واستنباط الاحكام منه 269
- وجوب وتعيّن التكبير للدخول في الصلاة، وقراءة الفاتحة، والطمأنينة، ودليلها 270
- وجوب التسبيح في الركوع والسجود، والتحميد والتسميع في الرفع 271
- الجواب عن قول من أوّل قوله صلى الله عليه وسلم: " فإنك لم تصلّ " وحمله على الكمال 275
- وجوب الاعتدال والطمأنينة عند الرفع من الركوع والسجود 279
- نهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبّه ببعض الحيوانات في الصلاة 282
- تتمّة سرد الادلة الدالة على ذم نقار الصلاة 284
- وصف النبي صلى الله عليه وسلم من نقر صلاته بصلاة المنافقين 284
- ست صفات في الصلاة من علامات النفاق 284
- * المسألة الحادية عشرة: مقدار صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم 289
- تضييع الناس لمقدار صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمن أنس رضي الله عنه 289
- كانت صلاته صلى الله عليه وسلم معتدلة، يطيل الركوع والسجود والاعتدال منهما، ويوجز القيام 290
- قدر قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر 299
- قدر قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاتي الظهر والعصر 301
- قدر قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب 302
- قدر قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء 304
- من هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر انه كان يسمعهم الآية بعد الآية احيانا ً 311
- من هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر انه كان يسجد للسجدة، وهو دليل على مشروعيته 311
- كان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما يطيلان القراءة في صلاة الفجر 313
- سرد حجج وادلة من يميل الى التخفيف في الصلاة والقراءة فيها خلافا ً لهديه صلى الله عليه وسلم 314
- مناقشة ورد أدلة المخففين في الصلاة والقراءة فيها 327
- الجواب عن استدلالهم بقوله صلى الله عليه وسلم: "أفتان انت يا معاذ" 329
- الجواب عن استدلالهم بصلاته صلى الله عليه وسلم الصبح بالمعوّذتين 329
- الجواب عن استدلالهم بصلاته صلى الله عليه وسلم المغرب بسورتي الكافرون والاخلاص 330
- المعنى الصحيح لمعنى التخفيف الذي كان يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم والرد على النقارين 332
- كان انس رضي الله عنه ينكر على الائمة تقصير الركوع والسجود والاعتدال منهما 334
- اتفق الصحابة رضي الله عنهم على ان صلاته صلى الله عليه وسلم كانت معتدلة، فكان ركوعه وسجوده ورفعه منهما مناسبا ً لقيامه 336
- كلام ماتع عن وجوب وأهمية الخشوع وحضور القلب والطمأنينة في الصلاة 339
- اسرار وفوائد التكبير عند الدخول للصلاة ودعاء الاستفتاح والاستعاذة 344
- أسرار ومعاني سورة الفاتحة عند قراءتها في الصلاة، وما احتوته من معان التوحيد 345
- اسرار ومعاني التأمين عند الفراغ من قراءة الفاتحة 355
- افضل اذكار الصلاة ذكر القيام وأفضل هيئاتها هيئة القيام 356
- اسرار ومعاني الركوع واذكاره، وقد ابطل كثير من العلماء صلاة من تركها 356
- اسرار ومعاني الرفع من الركوع واذكاره 357
- اسرار ومعاني السجود وأذكاره، ولا يشرع له رفع يديه عند الانحطاط له 361
- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتقي الارض بوجهه قصدا ً 363
- من كمال السجود الواجب على الاعضاء السبعة 364
- من كمال السجود الواجب او المستحب مباشرة مصلاة بأديم وجهه 364
- من كمال السجود الواجب ان يكون على هيئة يأخذ فيها كل عضو حظه 364
- أبطل كثير من العلماء صلاة من ترك التسبيح في الركوع عمدا ً 367
- أسرار ومعاني الرفع من السجود وأذكاره 367
- أسرار ومعاني جلسة التشهد والتحيّات وأذكاره 369
- مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله بعد التحيات، واسرارها ومعانيها 375
- مشروعية الدعاء اخر صلاته وبعد الفراغ من أذكارها 376
- عامة أدعية النبي صلى الله عليه وسلم كانت في الصلاة 376
- فضيلة الدعاء دبر الصلاة وهو اخرها قبل السلام، وبيان سر ذلك 378
- دبر الصلاة اما آخرها قبل السلام، او بعد السلام، ويفرق بينهما بالقرينة 378
- أسرار ومعاني الختم بالتسليم عند الفراغ من الصلاة 379
- عودة الى مناقشة أدلة المخففين في الصلاة والقراءة فيها 380
- الجواب عن استدلالهم بأمره صلى الله عليه وسلم بالايجاز 381
- الجواب عن استدلالهم بقراءته صلى الله عليه وسلم بالمعوّذتين او التكوير في صلاة الفجر 381
- الجواب عن استدلالهم بتسبيحه صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود ثلاثا ً وانه لا يثبت 382
- ذكر بعض هديه صلى الله عليه وسلم في التطويل في القراءة في صلواته 383
- الجواب عن استدلالهم بصلاة انس رضي الله عنه الخفيفة وانه نسبها للنبي صلى الله عليه وسلم 387
- النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف بعض الصلاة، كسنّة الفجر وفي السفر واذا سمع بكاء الصبي 388
- عودة الى الجواب عن استدلالهم بقوله صلى الله عليه وسلم: " افتان انت يا معاذ " 389
- الجمع بين التعارض في بعض روايات قصة تطويل معاذ وقراءته 392
- التوسّط المحمود بين التنطع والتعمق، والتفريط والتقصير في الصلاة وغيرها 393
- الجواب عن استدلالهم بأن حب الصحابة لصوته صلى الله عليه وسلم يحملهم على احتمال تطويله 396
- سياق صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من حين استقباله القبله الى حين سلامه 397
- رفع اليدين الى فروع الاذنين واستقبال الاصابع القبلة ونشرها، ثم التكبير 397
- ليس من سنته التلفظ بالنية، ولو حفظ عنه مرة لنقله الصحابة رضي الله عنهم 398
- امساك اليد الشمال باليمين ووضعها فوق المفصل على الصدر 399
- اذكار الاستفتاح، وقد ذكر منها خمسة انواع 400
- الاستعاذة بالله من الشيطان، وقد ذكر منها ثلاثة انواع 404
- قراءة الفاتحة، فإن كانت الصلاة جهرية أسمعهم، ولم يكن يجهر بالبسملة فيها 404
- كان يقطّع قراءته آية آية 404
- اذا ختم قراءة الفاتحة بـ "آمين" ومدّ بها صوته وجهر بها من خلفه 406
- اختلفت الروايات في موضع سكوته صلى الله عليه وسلم، أبعد قراءة الفاتحة ام بعد القراءة كلها ؟ 406
- اتفقت الاحاديث على انه كان يسكت سكتتين، الاولى قبل قراءة الفاتحة والثانية موضع الخلاف 408
- كأن المؤلف يميل الى عدم مشروعية السكوت بعد قراءة الفاتحة 408
- كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة سورة طويلة احيانا ً وقصيرة احيانا ً ومتوسطة احيانا ً 409
- لم يكن صلى الله عليه وسلم يبتدئ القراءة من وسط سورة ولا من آخرها، بل يكمل سورة في ركعة او ركعتين 409
- لم ينقل عنه احد من اصحابه انه صلى بآية من سورة الا في سنة الفجر 409
- كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بسورة في الركعة، وقد يعيدها في الثانية، وتارة يقرأ بسورتين في ركعة 409
- كان صلى الله عليه وسلم يطيل ويمد قراءة الفجر اكثر من بقية الصلوات 410
- كان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة في الفجر والأوليين من المغرب والعشاء، ويُسر فيما سواها 410
- كان صلى الله عليه وسلم يسمعهم الآية في صلاة السر أحيانا ً 410
- السّور التي كان يقرؤها صلى الله عليه وسلم في فجر الجمعة وصلاتها والعيدين 411
- كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيها السجدة في صلاة السر احيانا ً فيسجد للسجدة ومن معه 412
- هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة في صلاة الظهر، وطول قيامه في الركعة الاولى منها 412
- هديه صلى الله عليه وسلم في قراءته في صلاة العصر 412
- هديه صلى الله عليه وسلم في قراءته في صلاة المغرب 413
- هديه صلى الله عليه وسلم في قراءته في صلاة العشاء 413
- كان صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من قراءته سكت هنيهة لتراجع اليه نفسه 414
- هديه صلى الله عليه وسلم في ركوعه وهيئة الانتقال اليه، وما اثر عنه فيه من انواع الذكر 414
- هديه صلى الله عليه وسلم في الرفع من الركوع وهيئة الانتقال منه، وما اثر عنه فيه من انواع الذكر 417
- هديه صلى الله عليه وسلم في هيئة الانتقال الى السجود 418
- ذكر الخلاف في مسألة وضع اليدين قبل الركبتين وعكسه، والمرويات فيه 418
- هديه صلى الله عليه وسلم في سجوده، وما اثر عنه فيه من انواع، وقد ذكر المؤلف منها ثمانية 425
- هديه صلى الله عليه وسلم جلسته بين السجدتين وانتقاله منها الى السجدة الثانية 428
- هديه صلى الله عليه وسلم في القيام من السجود الى الركعة الثانية، وذكر جلسة الاستراحة، واختيار المؤلف انها ليست من السنن، وذلك لوجهين 429
- هديه صلى الله عليه وسلم في جلسته للتشهد، وما اثر عنه من الذكر 431
- هديه صلى الله عليه وسلم في الركعتين الاخريين، واكتفاؤه بقراءة الفاتحة فيهما، وقد يزيد عليها احيانا ً 433
- قنوته صلى الله عليه وسلم في الركعة الاخيرة بعد رفعه من الركوع، واكثره في الفجر والمرويات فيه 433
- الخلاف في مشروعيّة القنوت 436
- ذكر من استحب القنوت قبل الركوع من السلف 437
- إعلال رواية كون قنوته صلى الله عليه وسلم كان قبل الركوع 439
- سياق الروايات عن احمد في حكم القنوت قبل الركوع، وفي الفجر، ومتى يشرع 439
- هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة والسلام عليه وعلى آله في جلسة التشهد، والدعاء والسلام 443
- هديه صلى الله عليه وسلم في الاذكار المشروعة بعد السلام 444
- هديه صلى الله عليه وسلم في السنن الرواتب التي يصليها مع الصلوات الخمس 445
- هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل 447
- ليس من سنته صلى الله عليه وسلم بعد الصبح او العصر، وانما كان يدعو في الصلاة وقبل السلام 447
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (19)
كتاب الصلاة
تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751)
تحقيق عدنان بن صفاخان البخاري
وفق المنهج المعتمد من الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله تعالى
دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات/6]، الآية. نزلت في الحكم بن أبي العاص، وليس الفاسق كالفاسق.
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور/4]. وقال عن إبليس: {فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف/50]. وقال: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (1)} [البقرة/197]. وليس الفُسُوق كالفسوق.
والكُفر كُفْران، والظُّلْم ظُلْمان، والفِسْق فِسْقان.
وكذا (2) الجَهْل جهلان؛ جهْلٌ كُفْرٌ، كما في قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف/199].
وجهْلٌ غيرُ كُفْرٍ، كقوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء/17].
وكذلك الشِّرْك شِركان؛ شركٌ ينقل عن المِلَّة، وهو الشِّرك الأكبر. وشركٌ لا ينقل عن المِلَّة، وهو الشِّرك الأصغر، وهو شرك العمل، كالرِّياء.