
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
وفي "الصحيحين" من حديث سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أمَا لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهْلَه قال: بسم الله، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشيطانَ، وجَنِّب الشيطان ما رَزَقْتَنَا، فيولد بينهما ولد، لا يَضُرُّهُ شيطانٌ أبدًا" (1) .
وذكر الحافظ أبو موسى، عن الحسن بن علي قال: أنا ضامنٌ لمن قرأ هذه العشرين الآية أن يَعْصِمَهُ الله تعالى مِنْ كلِّ سلطانٍ ظالمٍ، ومن كلِّ شيطانٍ مَريدٍ، ومن كلِّ سَبُعٍ ضارٍ، ومن كلِّ لصٍّ عادٍ: آية الكرسي، وثلاث آيات من الأعراف: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. . .} [الأعراف: 54 - 57]، وعشرًا من الصافات، وثلاث آياتٍ من الرحمن: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) } [الرحمن: 33 - 35]، وخاتمة سورة الحشر: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ. . .} [الحشر: 21 - 24] (2) .