الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب

الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب

3890 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)

الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ

تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)

تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد

إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد

دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 60

وقد فُسِّر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز وجل إلى غيره: فإذا التفت إلى غيره (1) أرخى الحجاب بينه وبين العبد، فدخل الشيطان، وعَرَضَ عليه أمور الدنيا، وأراه إياها في صورة المرآة. وإذا أقبل بقلبه (2) على الله، ولم يلتفت، لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب. وإنما يدخل الشيطان إذا وَقَعَ الحجابُ (3) ؛ فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فَرَّ الشيطانُ، فإن التفت حضر الشيطان، فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.

الصفحة

51/ 532

مرحباً بك !
مرحبا بك !