
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
الفصل التاسع والثلاثون: في ذكر المنزل يريد نزوله قالت خولة بنت حكيم -رضي الله عنها-: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يَضُرَّه شيء حتى يَرْتَحِلَ من منزله ذلك" رواه مسلم (1).
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا سافر فأقبل الليل قال: "يا أرضُ رَبيِّ وربكِ الله، أعوذ بالله من شَرِّك وشر ما فِيك، وشر ما خُلِقَ فيك، وشر ما يَدِبُّ عليك، وأعوذ بالله من أَسَدٍ وأَسْوَدٍ، ومن الحية والعقرب، ومن سَاكِن البلد، ومن وَالدٍ وما ولد" رواه أبو داود (2).