
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
سبيل الله عز وجل (1) .
وقد تقدم أن "من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَتْ له مائة حسنة، ومُحِيَتْ عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي. . ." الحديث (2) .
وذكر ابن أبي الدنيا عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه: إن رجلًا أعتق مائة نسمة. قال: "إن مائة نَسَمةٍ من مال رجلٍ كثيرٌ، وأفضلُ من ذلك إيمان مَلْزُومٌ بالليل والنهار، وأنْ لا يزال لسان أحدكم رطبًا من ذكر الله عز وجل" (3) .
وقال ابن مسعود: "لأَنْ أُسَبِّح اللهَ تعالى تسبيحاتٍ أحبُّ إليَّ من أن أنفق عَدَدَهُن دنانير في سبيل الله عز وجل" (4) .