
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
وفي الترمذي: "من دخل السُّوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يُحْيِي ويميت، وهو حَيٌّ لا يموت، بيده الخَيْرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير = كتب الله له ألْفَ ألْفَ حسنة، ومحا عنه ألْف ألْف سيئة، ورفع له ألْفَ ألْفَ درجة" (1).
الرابعة والثلاثون: أن دوامَ ذِكر الرب تبارك وتعالى يُوجِب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده؛ فإن نسيان الرب (2) سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها، قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)} [الحشر: 19].