
الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يحلُّ ويحرُم من لباس الحرير». «جوابات عابدي الصُّلبان، وأنَّ ما هم عليه دين الشيطان».
«بُطلان الكيمياء من أربعين وجهًا» مجلد. «الفرق بين الخُلّة والمحبة، ومناظرة الخليل لقومه». «الكلم الطيب والعمل الصالح» مجلد لطيف. «الفتح القدسي». «التحفة المكيّة». كتاب «أمثال القرآن». «شرح الأسماء الحسنى». «أيمان القرآن». «المسائل الطرابُلسِيّةَ» ثلاث مجلدات. «الصراط المستقيم في أحكام أهل الجحيم» مجلدان. كتاب «الطاعون» مجلد لطيف. وله كتاب «هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى» مجلد. وله «شرح على ألفية ابن مالك» مجلد (1). وله كتاب يسمى «المفتاح» هكذا رأيته في الحاشية.
توفي - رحمه الله - وقت عشاء الآخرة ليلة الخميس ثالث عشر (2) رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وصلّي عليه من الغد بالجامع عقيب الظهر، ثم بجامع جرَّاح، ودفن بمقبرة الباب الصغير، وشيَّعه خلق كثير، ورئيت له منامات كثيرة حسنة - رحمه الله -.
قال ابن رجب: قُرئ على شيخنا الإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب وأنا أسمع هذه القصيدة من نظمه في أول كتاب «صفة الجنة»:
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها ... سوى كُفئها، والرب بالخلق أعلم
وإن حُجِبت عنا بكل كريهة ... وحُفّت بما يؤذي النفوس ويؤلم