الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

2123 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«الدارس في تاريخ المدارس» (1)

لعبد القادر بن محمد النُّعيمي (ت ٩٢٧ هـ)

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرَعي ثم الدمشقي، الفقيه الأصولي، المفسِّر النحوي الصادق، شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن قيِّم الجوزية.

سمع من القاضي تقيّ الدين سليمان، وفاطمة بنت جوهر، وعيسى المطعِّم، وأبي بكر بن عبد الدائم، وجماعته.

وتفقَّه في المذهب وأفتى، ولزم الشيخَ تقيَّ الدين، وأخذ عنه، وتفنَّن في علوم شتَّى، وكان عارفًا عالمًا بالتفسير وبأصول الدين والفقه، وله اعتناء بعلم الحديث والنحو، وعلم الكلام والسلوك، وقد أثنى عليه الذهبي ثناءً كثيرًا.

وقال برهان الدين الزُّرَعي: ما تحت أديم السماء أوسع علمًا منه.

ودرَّس بالصدرية وغيرها، وأوقف (2) كتبًا حسانًا في علوم شتَّى.

توفي في ليلة الخميس ثالث عشر شهر رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وصُلِّي عليه من الغد بالجامع الأموي، ودفن ــ - رحمه الله - ــ بمقبرة باب الصغير، وشيَّعه خلق كثير، ورئيت له منامات حسنة. انتهى.

الصفحة

88/ 140

مرحباً بك !
مرحبا بك !