الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

2665 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» (1)

لابن تغري بردي (ت ٨٧٤)

توفي الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزُّرَعي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قيم الجوزية بدمشق، في ثالث عشر شهر رجب، ومولده سنة إحدى وتسعين وستمائة.

وكان بارعًا في عدة علوم، ما بين تفسير وفقه وعربية ونحوٍ وحديث وأصول وفروع. ولزم شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية بعد عوده من القاهرة في سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، وأخذ منه علمًا كثيرًا، حتى صار أحد أفراد زمانه. وتصدى للإقراء والإفتاء سنين، وانتفع به الناس قاطبةً، وصنّف وألّف وكتب.

وقد استوعبنا أحوالَه ومصنّفاته وبعض مشايخه في ترجمته في «المنهل الصافي» كما ذكرنا أمثاله.

* * *

الصفحة

76/ 140

مرحباً بك !
مرحبا بك !