
الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
«السلوك لمعرفة دول الملوك» (1)
لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت ٨٤٥ هـ)
وتوفي العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب، المعروف بابن قيِّم الجوزية الزُّرَعي الدمشقي بدمشق، في ثالث عشر رجب.
مولده سنة إحدى وتسعين وستمائة.
برع في عدّة علوم، ما بين تفسير وفقه وعربية، وغير ذلك.
ولزم شيخَ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية بعد عوده من القاهرة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة حتى مات، وأخذ عنه علمًا جمًّا، فصار أحد أفراد الدنيا، وتصانيفه كثيرة؛ وقدم القاهرة غير مرّة.
* * *