الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

2118 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«الذيل على طبقات الحنابلة» (1)

لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت ٧٩٥)

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حَريز الزُّرَعي ثم الدمشقي، الفقيه الأصولي، المفسر النحوي، العارف، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيِّم الجوزية، شيخنا.

ولد سنة إحدى وتسعين وستمائة.

وسمع من الشهاب النابلسي العابر، والقاضي تقي الدين سليمان، وفاطمة بنت جوهر، وعيسى المطعِّم، وأبي بكر بن عبد الدايم، وجماعة.

وتفقه في المذهب، وبرع وأفتى، ولازم الشيخ تقي الدين وأخذ عنه. وتفنن في علوم الإسلام. وكان عارفًا بالتفسير لا يجارى فيه وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى؛ وبالحديث ومعانيه وفقهه، ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك؛ وبالفقه وأصوله وبالعربية، وله فيها اليد الطولى، وبعلم الكلام وغير ذلك. وكان عالمًا بعلم السلوك وكلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم، له في كل فن من هذه الفنون اليد الطولى.

قال الذهبي في «المختص»: عُني بالحديث ومتونه، وبعض رجاله. وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره، والنحوِ ويدريه، وفي الأصلين. وقد حُبس مدة لإنكاره شدَّ الرحيل إلى قبر الخليل. وتصدى للإشغال، وإقراء العلم ونشره.

الصفحة

47/ 140

مرحباً بك !
مرحبا بك !