الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

2119 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«منتخب شذرات الذهب في أخبار من ذهب» (1)

لعبد الرحيم بن مصطفى ابن شِقْدة (ت ١١٦٠)

سنة إحدى وخمسين وسبعمائة. فيها توفي العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرَعي ثم الدمشقي، الفقيه الأصولي الحنبلي، بل المجتهد المطلق.

المفسّر، المفنن في علوم كثيرة، العارف بالحديث ومعانيه، والفقه ودقائقه والاستنباط منه. وكان له عبادة وتهجد إلى الغاية، ولهج بالذكر وشغف بالمحبة والإنابة والافتقار إلى الله تعالى والانكسار بين يديه.

حجّ مرات. وجاور مكة، وانتفع به أهل عصره. وله مصنّفات كثيرة في فنون عديدة. توفي بدمشق - رحمه الله - وقت العشاء الآخرة ثالث عشر رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وصُلّي عليه بالجامع الأموي عقب الظهر، ثم بجامع جراح، ودفن بمقبرة باب الصغير، بقرب زقاق القلي، تجاه مدرسة الصابونية، وقبره الآن مشهور، وبُني عليه قبة الآن. - رحمه الله -. انتهت ترجمة العدوي (2).

وأما ترجمة هذا الكتاب ضربنا (3) عنها لطولها، ونذكر منها ما تيسر، قال المؤلف - رحمه الله -: وقد امتحن مرات وأوذي، وحُبس مع الشيخ تقيّ

الصفحة

116/ 140

مرحباً بك !
مرحبا بك !