الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

2123 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«الإشارات إلى أماكن الزيارات» (1)

لعثمان بن أحمد السويدي (ابن الحوراني) (ت ١١١٧)

ابن قيم الجوزية الحنبلي.

قال شيخ الإسلام ابن رجب في «الطبقات»: هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرَعي ثم الدمشقي.

الفقيه الأصولي، النحوي المفسِّر، المفنن في علوم كثيرة، لا يُجارى في التفسير والأصول، وإليه في هذا الفن الانتهاء. عارف بالحديث ومعانيه، وفقهه ودقائقه، والاستنباط منه، لا يُلحق في ذلك.

وكان له عبادة وتهجُّد طويل وصلاة إلى الغاية، وتألُّه ولهج بالذكر، وتشفّف (2) بالمحبَّة والإنابة والافتقار إلى الله والانكسار له، والاطراح بين يديه على عتبة عبوديته. لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيتُ أوسع منه علمًا، حجّ مرّاتٍ وجاور بمكة المشرَّفة، وانتفع به أهل عصره.

وله مصنَّفات كثيرة في فنون عديدة.

توفي بدمشق سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وصُلِّي عليه بالجامع الأموي عقب الظهر، ثم بجامع جرَّاح، ودُفِنَ بمقبرة باب الصغير، وبقُرْب زقاق القلي (3).

الصفحة

113/ 140

مرحباً بك !
مرحبا بك !