الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

14856 9

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

قال: "إياكم ومحقَّراتِ الذنوب، فإنهنّ يجتمعن علي الرجل حتى يهلكنه". وضرب لهن (1) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثلًا كمثل قوم نزلوا أرضَ فَلاة، فحضر صنيعُ القوم (2)، فجعل الرجل ينطلق، فيجيء بالعُود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سوادًا، وأجّجوا نارًا، وأنضجوا ما قذفوا فيها". وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يضرب الجسر على جهنم، فأكون أول من يُجيز، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلِّمْ سَلِّمْ، وحافتَيه كلاليبُ مثل شوك السَّعدان، تخطَف الناسَ بأعمالهم، فمنهم الموبَق (3) بعمله، ومنهم المخردل (4) ثم ينجو، حتّى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، وأراد أن يُخرِجَ من الناس مَن أراد أن يرحم ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكةَ أن يُخرجوهم، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود. وحرّم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثرَ السجود، فيُخرجونهم، قد امتَحَشُوا (5)، فيُصَبّ عليهم من ماء (6)

الصفحة

71/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !