الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

8456 7

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

به؟ وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني؟ وقد قال أبو أمامة بن سهل (1) بن حُنَيف: دخلتُ أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو (2) رأيتما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض له، وكانت عندي ستة دنانير- أو سبعة- فأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أفرّقها. قالت: فشغلني وجع النبي - صلى الله عليه وسلم -، حتى عافاه الله. ثم سألني عنها فقال: "ما فعلتِ؟ أكنتِ فرّقتِ الستّةَ الدنانير (3)؟ " فقلت: لا، والله لقد كان شغلني (4) وجعُك. قالت: فدعا بها، فوضعها في كفه، فقال: "ما ظنُّ نبيِّ اللهِ لو لقي الله، وهذه عنده؟ " (5) وفي لفظ: "ما ظنُّ محمَّد بربّه لو لقي الله، وهذه عنده؟ ". فيالله! ما ظنُّ أصحابِ الكبائر والظَّلَمةِ بالله إذا لقُوه، ومظالم العباد

الصفحة

47/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !