الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

7466 5

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

قال (1): تشكّى المحبّون الصبابةَ ليتني ... تحملتُ ما يلقَون من بينهم وحدي (2) فكانت لقلبي لذةُ الحبّ كلها ... فلم يلقَها قبلي محبٌّ ولا بعدي (3) ثم الغرام، وهو لزوم الحبّ للقلب لزومًا لا ينفكّ عنه. ومنه سمّي الغريم غريمًا لملازمته صاحبَه (4). ومنه قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)} [الفرقان: 65]. وقد أولع (5) المتأخرون باستعمال هذا اللفظ في الحبّ، وقلّ أن تجده في أشعار العرب. ثم العشق، وهو إفراط المحبة. ولهذا لا يوسف به الربّ تعالى، ولا يطلق في حقّه (6). ثم الشوق، وهو سفر القلب إلى المحبوب أحثّ السفر (7). وقد جاء إطلاقه في حقّ الرب تعالى (8)، كما في مسند الإِمام أحمد (9) من

الصفحة

427/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !