أحكام أهل الذمة ج1

أحكام أهل الذمة ج1

6800 5

أحكام أهل الذمة - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (34)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1442 هـ - 2021 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 586

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

- «قاعدة في ذبائح أهل الكتاب»، لابن تيمية، ضمن «مجموع الفتاوى» ( 35/ 212 - 233).

- «فصل في شروط عمر بن الخطاب التي شرطها على أهل الذمة»، لابن تيمية، ضمن «مجموع الفتاوى» ( 28/ 651 - 656).

- «كشف الغمة في أحكام أهل الذمة» لبدر الدين ابن جماعة ( ت 733). ورد ذكره في «الأنس الجليل» ( 2/ 137)، و «إيضاح المكنون» ( 2/ 362). - «أحكام أهل الذمة» لابن القيم، وهو كتابنا هذا، وسيأتي الحديث عنه.

- «كشف الغمة في ميراث أهل الذمة»، لتقي الدين السبكي ( ت 756)، ذكره ابنه في «طبقات الشافعية الكبرى» ( 10/ 310)، ونقل منه في ( 6/ 42 وما بعدها). وهو مخطوط في دار الكتب المصرية والمكتبة الخالدية بالقدس.

- «كشف الدسائس في منع ترميم الكنائس» للتقي السبكي، طبع بعنوان «مسألة في منع ترميم الكنائس» ضمن «فتاواه» ( 2/ 369 - 417).

- «إيضاح كشف الدسائس ... »، للتقي السبكي، مخطوط.

- «رسالة في ذبائح أهل الكتاب ونكاح نسائهم»، للتقي السبكي، مخطوطة.

- «رسالة في أطفال المشركين»، للتقي السبكي، مخطوطة.

- «منهج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب»، لابن الدُّريهم ( ت 762). لم يُذكَر مؤلفه في «كشف الظنون» ( 2/ 1882)، وطبع

الصفحة

16/ 67

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم كثيرًا.

سئل الشيخ الإمام العالم العلامة شمس الدين ــ زاده الله من فضله ـــ عن كيفية الجزية الموضوعة على أهل الذمة بالبلاد الإسلامية، وسبب وضعها، وعن مقدار ما يُؤخذ من الأغنياء ومن المتوسطين ومن الفقراء، وعن حدِّ الغني والمتوسط والفقير فيها، وهل يُثاب أولياء أمور المسلمين ــ أيَّدهم (1) الله تعالى ــ على إلزامهم بها على حسب حالهم أم لا؟ وهل يُؤخذ من الغني والفقير والمتوسط؟ (2) وأجاب:

[أما] سبب وضع الجزية فهو قوله تعالى:

{قَاتِلُوا اُلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ اِلْأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اُلْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا اُلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}

[التوبة: 29].

الصفحة

3/ 586

مرحباً بك !
مرحبا بك !