عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

8105 4

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (15)]

المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751)

المحقق: إسماعيل بن غازي مرحبا

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 549

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (15) عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق إسماعيل بن غازي مرحبا إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 56

بطعام وقالت: ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلا بكيت، قال: قُلت لم؟ قالت (1): "أذكر الحال التي فارق عليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الدنيا، واللَّه ما شبع في يوم مرتين من خبز البرّ حتى قبض" (2). وفيه عنها: "ما شبع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من خبز شعير يومين متتابعين حتى قُبض" (3). والحديثان صحيحان.

وفيه: "ما شبع آل محمد من خبز مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق باللَّه" (4).

وفي "الصحيحين" عن أبي هريرة: "ما شبع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأهله ثلاثًا تباعًا من خبز البرّ حتى فارق الدنيا" (5).

وفي الترمذي عن ابن عباس قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يبيت الليالي المتتابعة طاويًا وأهله لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير" (6).

وفيه عن أنس عنه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقد أخفت في اللَّه وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في اللَّه وما يؤذى أحد، ولقد أتت عليّ ثلاثون من بين يوم وليلة وما

الصفحة

380/ 549

مرحباً بك !
مرحبا بك !