
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: إن لي قرابةً، أصِلُهم ويقطعوني، وأُحسِن ويسيئون، وأعفو (1) ويظلمون (2)؛ أفأكافئهم؟ قال: «لا، إذن تكونون (3) جميعًا، ولكن خذ الفضل، وصِلْهم، فإنه لن يزال معك ظهيرٌ من الله ما كنتَ على ذلك». ذكره أحمد (4).
وعند مسلم (5): «لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ (6)، ولن يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم (7) ما دمتَ على ذلك».
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: ما حقُّ المرأة على الزوج؟ فقال (8): «يطعمها إذا طعِم، ويكسوها إذا لبِس، ولا يضرب لها وجهًا، ولا يقبِّح، ولا يهجُر إلا في البيت». ذكره أبو داود (9).