
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
«أنت ومالُك لأبيك. إنَّ أولادكم من أطيَبِ كَسْبِكم، فكلُوا من كسب أولادكم». ذكره أبو داود (1).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل عن الهجرة والجهاد معه، فقال: «ألك والدان؟». قال: نعم. قال: «فارجع إلى والديك، فأحسِنْ صحبتَهما». ذكره مسلم (2).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - آخر عن ذلك، فقال: «ويحَك، أحيَّةٌ أمُّك؟». قال: نعم. قال: «ويحك! الزَمْ رِجْلَها، فثَمَّ الجنة». ذكره ابن ماجه (3).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل من الأنصار، فقال: هل بقي عليَّ من برِّ أبوَيَّ شيءٌ بعد موتهما؟ قال: «نعم، خصال أربع: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحِمَ لك إلا من قِبَلهما؛ فهو الذي بقي عليك من برِّهما بعد موتهما». ذكره أحمد (5)." data-margin="4">(4).
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: ما حقُّ الوالدين على الولد؟ فقال: «هما جنَّتُك ونارُك». ذكره ابن ماجه (5).