
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ومنها: أن يقطع ميراث وارثه من تركته، أو يدلَّه على ذلك، ويعلِّمَه من الحيل ما يُخرجه به من الميراث.
ومنها: الغلو في المخلوق حتى يتعدَّى به منزلته. وهذا قد يرتقي من الكبيرة إلى الشرك. وقد صحَّ عنه (1) - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إياكم والغلوَّ، فإنما (2) هلك من كان قبلكم بالغلو» (3).
ومنها: الحسد. وفي «السنن»: أنه يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطَب (4).
ومنها: المرور بين يدي المصلي. ولو كان صغيرةً لم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتال فاعله، ولم يجعل وقوفه عن حوائجه ومصالحه أربعين عامًا ــ كما في «مسند البزار» (5) ــ خيرًا له من مروره بين يديه مسند البزار» وضعت في ب هنا، وكذا في النسخ المطبوعة." data-margin="6">(6). والله أعلم.