أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الطِّيَرة شرك» (1)، فيحتمل أن تكون (2) من الكبائر ويحتمل (3) أن تكون دونها.
ومنها: الغلول من الغنيمة.
ومنها: غشُّ الإمام والوالي الرعيَّةَ (4).
ومنها: أن يتزوج ذاتَ مَحْرَم (5) منه، أو يقع على بهيمة.
ومنها: المكر بأخيه المسلم ومخادعته ومضارَرَته (6). وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «ملعونٌ من مكَر بمسلم أو ضارَّ به» (7).
ومنها: الاستهانة بالمصحف وإهدار حرمته، كما يفعله من لا يعتقد أن فيه كلام الله تعالى، من وَطْئه [260/ب] برجله ونحو ذلك.
ومنها: أن يُضِلَّ أعمى عن الطريق. وقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فعل ذلك (8)، فكيف بمن أضلَّ عن طريق الله أو صراطه المستقيم؟