أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وأسلم قيس بن الحارث، وتحته ثمان نسوة، فسأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: «اختر منهن أربعًا» (1).
وأسلم غيلان وتحته عشر نسوة، فأمره - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذ منهن أربعًا (2).
ذكرهما أحمد. وهما كالصريح في أن الخيرة إليه بين الأوائل والأواخر.
وسأله - صلى الله عليه وسلم - فَيروز الدَّيلمي فقال: أسلمتُ، وتحتي أختان. فقال: «طلِّق أيتهما شئتَ». ذكره أحمد (3).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - نَضْرة (4) بن أكثم، فقال: نكحتُ امرأة بكرًا في سِتْرها، فدخلت عليها، فإذا هي حبلى. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لها الصداق بما استحللت من فرجها، والولدُ عبدٌ لك. فإذا ولدَتْ فاجلدوها» وفرَّق بينهما. ذكره أبو داود (5).