
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فيسقيه الله الخمرَ يوم القيامة». ذكره أحمد (1).
وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر تُتَّخذ خَلًّا، قال: «لا». ذكره مسلم (2).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - أبو طلحة عن أيتام ورثوا خمرًا، فقال: «أَهْرِقْها». قال: أفلا نجعلها خلًّا؟ قال: «لا». ذكره أحمد (3).
وفي لفظ: أن يتيمًا كان في حِجْر أبي طلحة، فاشترى له خمرًا، فلما حُرِّمت الخمر سئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أتُتَّخَذ (4) خلًّا؟ قال: «لا» (5).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - قوم، فقالوا: إنا ننتبذ نبيذًا نشربه على غدائنا وعشائنا. وفي رواية: على طعامنا. فقال: «اشربوا واجتنبوا كلَّ مسكِر». فأعادوا عليه، فقال: «إن الله ينهاكم عن قليلِ ما أسكَر وكثيرِه». ذكره الدارقطني (6).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن فيروز الديلمي (7)، فقال: إنَّا أصحابُ أعناب