
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ربُّها». فسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الشاة. فقال: «خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب». متفق عليه (1).
وفي لفظ لمسلم (2): «فإن جاء صاحبها فعرِّف عِفاصَها وعددَها ووِكاءَها، فأعطها إياه، وإلا فهي لك».
وفي لفظ لمسلم (3): «ثم كُلْها، فإن جاء صاحبها فأدِّها إليه».
وقال أُبيُّ بن كعب: وجدتُ صُرَّةً على عهد النبي (4) - صلى الله عليه وسلم -، فيها مائة دينار. فأتيتُ بها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «عرِّفها حولًا». فعرَّفتها حولًا، ثم أتيتُه بها، فقال: «عرِّفها حولًا». فعرَّفتها [238/أ] ثم أتيته بها، فقال: «عرِّفها حولًا». فعرَّفتُها حولًا (5)، ثم أتيته (6) الرابعة، فقال: «اعرف عِدَّتها ووكاءها ووعاءها، فإن جاء صاحبُها، وإلا فاستمتِع بها». فاستمتعتُ (7). متفق عليه (8)، واللفظ للبخاري.
وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل من مُزَينة عن الضالَّة من الإبل، قال: «معها حذاؤها